عشية ملتقى الاعلام في الناصرية ؟!/هيثم محسن الجاسم
Wed, 26 Feb 2014 الساعة : 19:47

بدانا نسمع المجاملات والتملق للقائمين على شؤون نقابة الصحفيين من قبل بعض مايسمون زملائنا الاعلاميين لكي يشملهم كرم اللامي الذي سيفتح مدينة الناصرية ويحررها من المحتليين ابناء الناصرية المبدعيين من محترفي الصحافة والاعلام .
ووصول اللامي للناصرية لرعاية المؤتمر الذي سينفق عليه من الاموال التي احق فيها اسر شهداء الصحافة من التبذير الاعلامي السياسيي الذي يحتل قلب برنامج اللامي اللاعلامي .
وللاسف هذه المجاملات بعد الاحتلال صارت صفة غالبة من صفات اكثر ابناء الشعب العراقي للمسؤولين او المتصدين للقرار العراقي المترهل وخاصة ضعاف النفوس الذين يمنحون اصواتهم بالانتخابات لبعض الحثالات من البشر لكي يمثلوهم ثم يخرجون عليهم في تظاهرات عارمة احتجاجا ولعنا وسبا ووووو
وهؤلاء المجاملون يفيض بهم الوسط الاعلامي الذي جيش له اللامي مرتزقة وكيكية لرفد الفاسدين بالحكومة والبرلمان لكي يطبلوا ويزمروا لاعمالهم المشينة من سراق المال العام الى الاحتيال على مقدرات الشعب الى العمالة للاجنبي المحتل او دول الجوار على حساب مصلحة الوطن .
واستفزني بقبح كلام احد الزملاء من المتملقين متساءلا ليس هناك اصلح من جواد كاظم لقيادة النقابة والنقابيين من امثاله !!!
وكانه يتكلم باسم الجميع للاسف . وانا اساله بالتاكيد لايوجد ، لان اللامي لم يبقي في النقابة او يسمح بدخول النقابة لاي صالح لذلك يبقى جواد هو الاصلح حسب وجهة نظرك لانه على راس الخراب اللامي والاداة الضاربة للشرفاء والمحترفيين بالاعلام حسب التوجيهات اللامية وهنيئا لك بقيادتك ! .
واخر من الزملاء البعثيين يدعوا الصحفيين والاعلاميين الى الاستفادة من حصاد الحدث التاريخي وتجاوز الخلافات المحلية بين الصحفيين وكانه لم يعش بيننا متصورا ان هناك خلافات شخصية بين الزملاء – لا يازميلي انا اتمتع بعلاقة صداقة شخصية مع اكثر زملائي بالنقابة لكني اختلف معه في العمل المهني كونه مشارك اللامي في مشروعه بتدمير الاعلام العراقي واغراقه بالحثالات والمتسلقيين والنفعيين . بل ممن لازال حليب مرضعه البعثي متعفن في جوفه ويرى في اللامي قائده التاريخي لان يذكره بمزبلة البعث الصدامي الذي رفسه الشعب للابد الى مزبلة التاريخ وسيلحق به الفاسدين في النظام الديمقراطي وان اطمئنوا لحياة مستنقعهم الاسن بسرقة امال واهداف الشعب العراقي في الحرية والكرامة .
ولااريد ان اساجل في المقال احد ولكن اتمنى ان يكون الانسان وخاصة الصحفي شريفا لمرة واحدة مع نفسه بالاقل وكافي رياء ونفاق . والانتباه للوطن الذي تحول ميدان لانصاف الرجال بل صحفيين بالهوية ولاعلاقة لهم بالمهنية والصحافة والاعلام بل لعابهم يسيل على هوية موقعة من اللامي التي لاتشرف كثير من الصحفيين العراقيين حملها وامتيازات لايستحقونها لانها استحقاق لمن يفوقونهم شرفا ومهنية واخلاقا لايحب اللامي ان يراهم في ملتقياته السياسية الفجة . سنلتقي بعد الملتقى اللاموي وعندنا كلام كثير ان شاء الله .