اللجنة المركزية لترشيد الأنتخابات!/عزيز الخزرجي

Tue, 25 Feb 2014 الساعة : 23:18

بعد إنتشار الفوضى و السرقات و آلظلم و آلأرهاب خصوصاً من الأئتلافات و القوائم التي حكمت العراق و آلبرلمان خصوصاً بعد سقوط صدام, فقد طلب مني بعض المثقفين المخلصين, بوضع برنامج لدرأ الفساد و الوقوف أمام الناهبين ألحيتان الذين يسرقون قوت العراقيين بإسم القانون و الدين و الوطن و بطيب خاطر, و أقلها ما يستلمونه كراتب كل شهر من الأموال الحرام و التي تعادل حقوق 200 عائلة عراقية فقيرة بضربة واحدة, ثمّ يتوجهون للقبلة و للحجّ أمام أنظار الناس لتغريهم و تحميرهم لأدامة تسلطهم بإسم الأسلام و الوطنية و الدّعوة و الجهاد!

و رأينا المبدئ في هذا الأمر أيها المثقفون هو:
تأسيس إتحاد للمثقفين عبر هيئة أمناء يتم إنتخابهم سريعاً خلال الأيام القادمة لتقويم و ضبط المرشحين الذين يرشحون أنفسهم للأنتخابات القادمة, للحيلولة دون السماح لمرشحي القوائم و الكتل و الأئتلافات بترشيح نفسها بسبب فسادها و ظلمها المبين بحق الأمة و الوطن و القيم!

و نطالب المواقع الأعلامية و رؤساء التحرير كموقع الحرية (بغداد تايمز) و (النور) و (صوت العراق) وغيرها لدعم هذه الخطة سريعاً و فتح باب الترشيح لجميع المثقفين و الكتاب للأنضمام إلى هذا التجمع المبارك لوقف الفساد و المفسدين والفوضى .. بمعنى وقف تسلط و ترشيح الظالمين للبرلمان من جديد و الذين تسببوا بعد صدام اللعين في نشر و تعميق الفساد و الفوضى و آلظلم و آلأرهاب و السرقات كإنبعاث جديد بعد البعث القديم!

إننا نعتقد بأنّ داعش الحقيقيّ الذي يمتص دماء الناس و الفقراء منهم خصوصاً هم هؤلاء الحاكمين الممسوخين المنافقين, و إن داعش الأرهابية الوهابية معروفة و ستنتهي عبر توحيد المثقفين و إنتخاب الأصلح منهم في البرلمان ألذين سيوصوّتون أول ما يصوّتون على معدل الرّواتب و المخصصات و الحمايات و التقاعد لصالح النفع العام و ليس لصالح الحاكمين, بدل و مطالبة المحكمة الأتحادية بتقديم و تغريم جميع المسؤوليين الحاليين, حيث إن رئيس الوزراء كما آلبرلمان وحده يصرف سنوياً ربع مليار دولار على حمايته .. و قس على ذلك بقية الحيتان المجرمين في آلبرلمان و الرئاسة و المؤسسات و آلأئتلافات الأخرى!
تأسيس موقع و مركز رئيسي و يا ليته يكون في مركز المفوضية ألعليا نفسها مؤقتاً, تأخذ على عاتقها تحديد المنهاج و ضبط الأسماء التي ترشح نفسها للأنتخابات لمنع جميع الأعضاء السابقين لأنهم حيتان و أفعاعي و ذئاب مفترسة بلباس الوطنية و الدين و الأنسانية!

مع وضع مسودة بنود كمنهج أولي للأعضاء و شروط العضوية ألمفتوحة للجميع بلا إستثناء بشرط أن لا يكون ممّن سرق أو قتل أو جنى على أمته و وطنه!

يمكننا أن نضع إسم (أللّجنة المركزية لترشيد الأنتخابات), أو أيّ إسم آخر يناسب الوضع حالياً كمرحلة أولية تأسيسية, و بدورنا نشدّ على أيدي جميع الكتاب و المثقفين ألمخلصين بآلانضمام له و دعم هذه الخطة فهم وحدهم عماد الأمة و الحق و العدالة في وطن لم يُبق فيه السياسيون حرمة لمحرم!
و للحديث تفاصيل .. نرجو متابعتنا على الفيس بوك, و شكراً
خادمكم
د. عزيز الخزرجي

Share |