لا أحد من العراقيين كان يتوقع أن مستقبل الكرة العرقية أصبح على كف عفريت أو بالأحرى على شفا حفرة من النار ولا أحد من العرب والآسيويين وكل المتابعين للشأن الرياضي أيضا كان يمر بباله هذا الكلام أو أي شيء من هذا القبيل فسيد آسيا وصاحب شخصية البطل على حافة الخروج من العرس ألآسيوي ألأسترالي 2015 لو كان ( فاندرليم ) الهولندي و( جورفان فييرا ) أفضل المدربين الأجانب ألذين عملوا في المنطقة بين ظهرانينا وفي بلادنا لأصيبوا بالذهول والأستغراب ولأثاروا أكثر من ألف علامة أستفهام هل من المعقول أن الكتيبة الخضراء العراقية مهددة بعدم الوصول ألى النهائيات الآسيوية هل أن القائمين على الرياضة العرقية لهم عين ولهم الجرأة بالظهور على شاشات الفضائيات والتكلم عن الرياضية والرياضيين وهم يعلمون أن التعادل مع الصين سيحل بنا ألى الهاوية ليس بنا كجماهير وقاعدة رياضية بل بأحلامنا وآمالنا وتطلعاتنا وهل أن ألأتحاد العراقي المتصارع المتناحر يعلم أننا أذا لم نتأهل سنصبح حالنا حال النيبال وأفغانستان وبنغلادش حسب تصنيف جدول كرة القدم أسئلة كثيرة بحاجة ألى أجابة مشوبة بالقلق سيرد عليها يونس محمود والأسود يوم الخامس من آذار رد قوي وعنيف ومدوي هو أننا أسياد القارة الصفراء أكبر قارات العالم ولا نرضى بغير ذلك أبدا