التغيير قادم لامحالة/ أحمد سيد حيدر
Sun, 23 Feb 2014 الساعة : 0:25

عندما تصل ألأمور ألى طريق مسدود لابد أن يكون هناك ضوئا في آخر النفق وفعلاأنا أجزم أن المرشحين الجدد للأنتخابات المقبلة هم ذلك الخير القادم ألى المدينة والمحافظة والعراق أجمع وكل من يشاهد غير هذه الرؤية الواضحة عليه أن يراجع حساباته جيدا ويفتح عينيه بأوسع مايمكن ولا أطلب منه أن يتابع أشارات المرجعية الرشيدة فحسب ولا أن يشاهد علامات الحزن والأحباط التي أصابة البلاد والعباد على حد سواء فقط أطلب منه أن يرى الفوضى العارمة ألتي حلت بنا وفي كل مكان أن يعطي رأيه في برلماني يمثل العراق في مؤتمر حقوق الأنسان ويهاجم بلادنا والعلم العراقي أمام عينيه ويأخذ أمتيازات تقدر بملايين الدنانير من خيراته وأن يعطي رأيه صراحة في نواب وقعوا على أمتيازاتهم الجارحة لشعور المواطنين ويقولون أنهم لم يفعلوا شيئ من هذا القبيل وأمام كامرات التلفزيزن لدواعي أنتخابية ولم يطيعوا المرجعية الرشيدة وهم قد وصلوا ببركاتها بينما النائبة اليزيدية ( فيان دخيل ) كانت واضحة وصريحة وقوية حيث قالت بصوت عالي مسموع للجميع أنا أريد الأمتيازات كلها أنهم بأختصار يريدون أخفاء الحقيقة التي ستسطع بها شمس حزيران في يوم البنفسج العظيم أن التغيير قادم لامحالة