إختفاء رتل من 60 مدرعة مُتّجهة لسوريا من الأردن!/عزيز الخزرجي
Sat, 22 Feb 2014 الساعة : 16:00

نقل تلفزيون الشرق الأوسط - برنامج بانوروما عن لسان مراسلها الديراني قوله:
بإختفاء رتل عسكري كبير مكون من 60 مدرعة مجهزة بصواريخ و قاذفات أمريكية متطورة كانت متجهة نحو سوريا لدعم الأرهابيين!
و من المعروف لدى المتابعين بأنّ الأردن هي باب الأرهابيين الذي تدخل منه المساعدات و الأسلحة و الأرهابيين من الأردنيين و السعوديين و غيرهم من المرتزقة العرب و الأجانب, عبر تسويق أردني – أسرائيلي – أمريكي مشترك!
حيث تتخذ القوات الأمريكية - مع خبراء إسرائليين مقرّات لها قرب الحدود المشتركة بين البلدين في شمال الأردن!
مصادر مقرّبة اكدت لصحيقة عربية عن إختفاء رتل عسكري بالكامل مؤلف من 60 مدرعة كان متجهاً من الاردن الى درعا جنوب سوريا عبر طريق سري يستخدمه الأرهابييون لمقاصدهم.
و قد اختفى الرتل في الوقت الذي تشوشت فيه الاقمار الاصطناعية وتعطلت الانظمة في سرب الطائرات اف 16 واستنفرت اجهزة الاستخبارات الأمريكية في الاردن وسط تكتم شديد.
الرتل العسكري كان ضمن خطة يرمي إلى الهجوم على مدينة دمشق من ناحية الغوطتين الشرقية والغربية للتخفيف عن جبهة يبرود حيث تدور معركة مصيرية بين الجيش العربي السوري بمؤازرة مقاتلين من حزب الله وبين كل الفصائل الارهابية المسلحة المدعومة من دول العالم وعلى رأسهم السعودية واسرائيل.
تلك هي الخطة و آلقضية آلتي تديرها امريكا و السعودية و الاردن و اسرائيل..
لكن آلسؤآل هو: اين اختفى الرتل العسكري؟
لا يعرف السر إلا الجيش العربي السوري و المنظومة الروسية و الايرانية الذين يسهرون على الجبهة الجنوبية بعين لا تنام.
ألجميل في البدو الأردنيين ألذين تُقدم لهم الحكومة العراقية النفظ المجاني كما آلبدو في الرمادي و الفلوجة:
أنهم يتوجهّون للقبلة و يصلون و يدّعون بكونهم مسلمين مجاهدين و داعمين و حاضنين للأرهابيين ضد أبناء بلدهم في العراق لتنفيذ مخططات الصهاينة!
عزيز الخزرجي