هل إنتصر العراق في الوقت الحالي فعلا على الأرهاب ومدينة الفلوجة لاتزال في قبضة الأرهاب وتنتظر التحرير؟/الدكتور خلف كامل الشطرة-المانيا

Sat, 22 Feb 2014 الساعة : 1:26

قبل عدة أيام صرح السيد رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة مامعناه :( أن الدولة إنتصرت على الأرهاب بفضل الجيش العراقي الباسل ومن يساندهم من أبناء العشائر المخلصين للعراق!). من قرأ أو سمع هذا التصريح(وأنا واحد منهم!) توقع أن عملية تحرير الفلوجة(أيضا) ستبدأ قريبا وخاصة وإننا نسمع كل يوم ومن أبناء العشائر الشرفاء هناك قبل غيرهم بأن الفلوجة أصبحت (مدينة أشباح!) لأن غالبية سكانها تركها والأرهابيون يصولون ويجولون في مركز المدينة خاصة وقد دمروا بعض بنايات المستشفى هناك وقصفوا منشآت الكهرباء وإتهموا الجيش العراقي المقدام بأنه هو الذي قام بهذا العمل(الشنيع؟) حتى يزداد حقد أصحاب النفوس الضعيفة والأغبياء على جيش العراق الأبي وأبناء العشائر الشرفاء!.وطال إنتظار من كان يريد تحرير المدينة! ولكن! كل يوم نسمع خبرا بأن العفو العام قد (مدد!) ومدد ! ومدد!، وقدمت بعض المبادرات وآخرها كانت مبادرة حكومة الأنبار والتي تعهدت الحكومة بتحقيق جميع بنودها تقريبا(وفورا؟).في هذه الأثناء إزدادت أعداد الشهداء الأبرياء مع زيادة ملحوظة في عدد السيارات المفخخة التي بدأت تضرب ليس بغداد الجريحة وحدها بل محافظات أخرى! إذن كيف التحدث عن الأنتصار على الأرهاب والجميع يرى حجم الدمار الذي يصيب البلد يوميا وقوافل جنائز الشهداء التي لاتنتهي؟. أنا لست عسكريا ولكن يجب على الأنسان قول الحقيقة وخاصة في هذه الظروف:إذا كان السيد المالكي يعتقد أن (الصبر!) وإنتظار مبادرات؟؟؟ جديدة قد تحل (المشكلة!) دون اللجوء لأستعمال القوة لتحرير الفلوجة فهو(وحسب إعتقادي!) خاطيء وذلك لأن مايسمى بمبادرات جديدة تهدف إلى (فك الخناق!) عن الأرهابيين وبذلك يستعيدون قوتهم مرة ثانية وتبدأ (الأسطوانة!) من جديد!. كفى الشعب العراقي(وخاصة الشيعة منه) "مبادرات"؟ أدت وتؤدي إلى زيادة الأرهاب!. أما إذا كانت الخطط العسكرية للجيش العراقي البطل وأبناء العشائر الشرفاء تتطلب الأنتظار وذلك لحفظ أرواح الأبرياء في الفلوجة(الذين بقوا لحد الآن هناك؟ أو ممن إتخذهم الأرهابيون دروعا بشرية!) فإن هذا العمل إيجابي جدا ويجب أن يكون هكذا!. التحدث عن إنتصار الدولة على الأرهاب كان من الأجدر التصريح به بعد تحرير كل بقعة من أرض العراق من الأرهابيين وليس في هذا الوقت بالذات! . إنه مجرد رأي أحد المتتبعين للأحداث والذي يقطر قلبه دما وهو يرى العراق العظيم(يدمر!) وأهله الكرام يذبحون من حثالات ( وحيوانات متوحشة!) كافرة لاتعرف دينا ولا حسا إنسانيا ولا حضارة ووو...الخ،يسندهم في عملهم الأرهابي أقذر خلق الله من سعوديين وهابيين وقطريين متخلفين إنسانيا،أساءوا لتعاليم ديننا العظيم وللأنسانية جمعاء.لعنة الله عليهم وعلى البدوي الوحشي الكافر محمد بن عبد الوهاب وعدو الأسلام،الزنديق إبن تيمية !.

Share |