توبة نائب/هشام الاسماعيلي
Sat, 22 Feb 2014 الساعة : 1:10

منذ ان اطاحت قوات التحالف بصدام وانتهى بيه المطاف الى مزبلة التاريخ وعاد معارضوا صدام و ساسة العراق اليوم ولطالما تشبثوا وتغنوا بحب العراق والوفاء لشعبه لكن هل فعلوا ماتغنوا به؟ يسئلني الكثير من العراقيين عندما ازور العراق لماذا اكثر الساسه فسادا في العراق هم من اتوا من اوروبا واميركا؟ ولماذا لم ينقل هؤلاء الفكر التوعوي والثقافي بما انهم عاشوا وكتسبوا خبرة من الدول التي عاشوا فيها وهي دول تحترم الانسان وتحارب الفساد وتطبق القوانين وتحترم القضاء؟ جوابي كالتالي للاخوه لمن يريد ان يعرف هؤلاء المتسيسين... ليس معنى من عاش في اوروبا واميركا تعلم وكتسب الخبره فهناك من عاش لعشرين سنه وهو لم يعرف ان يتكلم جمله في البلد الذي عاش فيه. بل كان ينتظر الراتب الشهري له ولعائلته من دائرة الضرائب والاخوه الذين يعيشون في الخارج يعرفون هذه الشئ وبكل صراحه ياكل وينام. وانا شخصيا لي تجربه مع احد هؤلاء طبعا هو نائب في البرلمان الان فرأيت العجب رأيت الجشع والبخل الذي لا يتصوره انسان وكانوا ابنائه يشتكون من بخله. تصوروا اخواني الاعزاء امثال هؤلاء ويستلم بلد كلعراق فيه هذه الخيرات والاموال ماذا يفعلون. النتيجه والتحليل يقولان ان البلد يسير الى الهاويه ولا ننسى قول الامام علي (اطلب الخير من بطون شبعت ثم جاعت ولا تطلب الخير من بطون جاعت ثم شبعت) وهناك سبب مهم علينا ان نعرفه ان هؤلاء يعيشون في العراق لجمع المال وما اكثره وهم قد اشتروا فلل واستثمروا ملايين الدولارات خارج العراق ولوا تفكرنا قليلا ونظرنا ان هؤلاء لحد اليوم عوائلهم ليست في العراق هذا يدلل على صحت كلامي. اما ماذا نحن فاعلين كشعب تجاه هؤلاء علينا ان نملك الشجاعه ونسميهم بأسمائهم وماهو تاريخهم وكيف بين لليله وضحاها اصبحوا حيتان . للعلم في العراق لا يملكون اي شئ بأسمائهم وبتلى فيهم النسيب والصديق فكل شئ اصبح بأسمائهم. لذلك على هيئة النزاهه ان كانت فعلا اسما على مسمى ان تتجه لهؤلاء الاثنين النسيب والصديق وان تدقق في اموالهم فسترى العجب. وثانيا وبما ان الانتخابات اصبحت على الابواب علينا ان نعيد النظر بهؤلاء الحيتان. اما نحن البسطاء ممن عشنا في المهجر فحالنا حال اي عراقي ظلم في الماضي ومازال مظلوم. لذلك اتمنى من اخواننا في الداخل ان لا يعمموا النظره على كافة عراقيوا المهجر وان تدعوا وندعوا سويه للنائب بالتوبه.