بما يسمة بمهرجان هلا فبراير السنوي الكويت توجه شتائمها للعراق الحبيب/ابو حمزة الشبيبي
Fri, 21 Feb 2014 الساعة : 23:08

إن كنت لاتستحي فأفعل ماتشاء ..بعد أن أصبح العراق مرتعا للتجسس والارهاب والقتل والنحر والتفخيخ , وأرضا للجثث المجهولة الهوية وللسرقات واللصوصية والتآمر والاختلاس بسبب تناحر التيارات والتي أطلقت على نفسها تيارات سياسية بل تيارات مخزية وبسبب ضعف الادارة والفوضى العائمة في البلاد لركاكة الحالة الامنية حيث عناصر الارهاب تصول وتجول تبدأ بنحر العراقيين وتنهي بالتفخيخ...يطل علينا جار ليس بألبعيد عن أرض الوطن لكيل الشتائم والسب دون مراجعة أخلاقية بعد أن كشف عن مخزونه المتهوروأبتعد عن الاصولية ,غير آبه بما قدمه العراق منذ الاحتلال ولغاية يومنا هذا ..والغريب نجد أن بعض البرلمانيات ومنهن الاخت نصيف تطالب بمن يسمى وزير الخارجية العراقي والمهتم خلال هذه الفترة بالرحلات المنكوكية سواء كانت ضرورية أو غير ضرورية متناسيا بأن متابعة مثل هذه الامور والتي تحدث هي جزء من مهمته بطلب السفير اللاكويتي الى مقر وزارة الخارجية العراقية وتقديم إحتجاج شديد اللهجه بهذا الصدد ومطالبتهم بتقديم الاعتذار ألى الحكومة والشعب العراقي ..ولكن المثل القائل .... أن كنت قد نادين حيا فلا حياة لمن تنادي حيث يترك الاقزام يرقصون على أشلاء العراقيين وينهشون كرامتهم لأسباب تعود إلى أخطاء الماضي ارتكبت والكثير من الاخطاء ترتكب بين الدول وآخرا تعود المياه إلى مجاريها الطبيعية وما فعلته ايطاليا بليبيا ,وفرنسا بالجزائر ,وماارتكبته بلجيكا في إفريقيا ,والمانيا في بولونيا والجيك ,وأمريكا في فيتنام والعراق ,واليابان في الصين ,وبريطانيا في الهند ,لم يرتكبه العراق بحق اخوتنا في الكويت ,رغم أن الحكومة الكويتيه تتحمل الجزء الكبير من التطورات والتي حدثت وهذا لايقبل أي جدال ...., ورغم موقفنا من أن التدخل العسكري ليس بالضرورة لحل المشاكل مهما كانت أو كان عمقها سواء إقتصادية ؟؟؟؟ أو جغرافية أو أمنية والتعامل من خلال اللقاءات الدوية ضرورة لحل الأزمات العالقة وإحترام الجوره أمر أساسي ,, وعلى الاخوة الكويتيين شعب ومسؤولين أن لايقفزوا من فوق الأكتاف قبل التأكد من طول قامتهم ؟؟ لانهم صغار القامه وأن لايتحدوا من مد لهم يد الخير من رجال ذات عزة وشموخ وحتى وإن رقدت والمثل القائل ((السبع اذا نام ب..... الواوية لاينطبق على العراقيين )) مهما كان حجم الاخوة الكويتيين وقدراتهم المادية واغلبها من دم العراقيين ومنابعهم وثرواتهم المعدنية؟؟ ,. اما العقلية للاخوة الكويتيين وامكنياتها بتشخيص الازمات لانستطيع تحديدها ؟؟ لكي لانظلم أحدا ,وننصح بأن يتعاملوا مع العراقيين بما تمليه عليهم العلاقات علاقات الشعوب وحسن الجوار ورغم مآسي وهموم الوطن ومعاناته والتي هي أصلا من صناعة دول الخليج بمن فيهم الكويت سيبقى العراق الخط الاحمر ومن يحاول إجتيازه سيعود محمولا على الواح من الخشب ؟؟؟؟؟ ونحن كعراقيون رغم خلافنا مع السلطة فهذا شأننا ولكن الدفاع عن العراق وأرضه وكرامته وأبنائه لايقبل ية مساومة أو نقاش آملين بأن يعودوا الاخوة الكويتيين الى رشدهم ويتظموا الى الخندق القيم والاصولي