أيام معدودات وسندخل بفصل الرونق ,والازدهار,ولبهاء ,ولاسيما بالذكر أن فصل الانتخابات على الأبواب ،بدأ لعد لتنازلي للخيار لصعب ,أما يصبح لعراق بربيع دائم,أو سيقع العراق بجحيم وأفعال السياسيين المدمرة وبأس لمصير .
أن الربيع يكسر جليد البرد,حديقة غناء ساحرة,يناجي الخالق بروعة دلالة وبهجة جمالةً,فالربيع يأنس الفقير الذي يرى فيه مايعوضة من الحرمان ,ويجدد في النفس الآمال ,وفي نسماته عبير المستقبل ,ناهيك عن لورود العطرة ,والإزهار البهيجة,لا أحد يكره الربيع ,لكن أصبح فصل نقمة على لشعب العراقي .
أما فصل الانتخابات الذي أصبح فصل (مؤامرات وخدع السياسيين ) ,أصبح فترة لا تطاق بسبب أفعال الساسة التي أخفت ملامح بهجة الربيع ,تتزايد فيه وتيرة القتل ,والدمار,وتصفيه الخصوم السياسيين فيما بينهم ,وما نرى فيه غير الوعود ,ولعهود التي توقع المواطن بشباكهم .
لاشك بعد أيام معدود ,وسنرى كالعادة( الملصقات التي ستمتلئ جدران الشوارع ,ولمدارس ,والمؤسسات ,والطرق ,وغيرها ..) .لو حاولنا معاً نقرأ أفكارهم لا نجد سوى الأول سيضع شعاره "مرشحكم ,فا أنا أبن بلدكم خير أن أسرقكم ,لا أطالب بحقوقكم ,وأذلكم بعون الله" ,
والأخر" انتخبوني ,فا أنا خير من أدخل القتلةٌ لبلدي ,وأصافحهم, وأمد يد العون لهم ليهدروا دمائكم " وغيرها من النوايا والمؤامرات ضد شعبهم . مابالكم أيها الساسة,كفاكم استخفاف بعقول البسطاء,وسرق أموال الشعب بلا ضمير ,ألا تفقهوا ما قالهٌ رسول الله صلى الله عليه وسلم:
كلكم راع ومسؤول عن رعيته ، فالإمام راع ومسؤول عن رعيته ، والرجل في أهله راع وهو مسؤول عن رعيته ، والمرأة في بيت زوجها راعية وهي مسؤولة عن رعيتها ، والخادم في مال سيده راع وهو مسؤول عن رعيته . قال فسمعت هؤلاء من النبي صلى الله عليه وسلم ، وأحسب النبي صلى الله عليه وسلم قال : والرجل في مال أبيه راع ومسؤول عن رعيته ، فكلكم راع ، وكلكم مسؤول عن رعيته .
أنهي كلماتي بالقول ,الشعب الذي لايطالب بحقوقهً لايستحق الحياة, أنا وانت سنصنع عراق جديد ,باهر مزدهر فقط عندما نحس بالمسؤولية,لن يبقى لنا سوى بضعة أيام وستحدد مصير لبلد بأكملة ,يد بيد لنصنع ثورة صوتك وصوتي سيغير .ونعيد لربيع لشعب ارٌهق من الحروب ولمعارك ..