سماحة السيد مقتدى الصدر قراركم حكيم ... ..املين عودتكم /حسين باجي الغزي

Tue, 18 Feb 2014 الساعة : 23:40

توقع الكثير من الوطنيين والمخلصين ومنذ وقت طويل الى ان السيد مقتدى الصدرسيعمد الى هذا القرار لحفظ تاريخ آل الصدر ودماء الشهداء التي سالت بهذا الطريق، لأنها اهم من وصول اي شخص الى منصب قيادي معين على حساب هذه الدماء”.
وكان رد فعل طبيعيا وموضوعيا على سلوك وتصرفات البعض (وهم قلة بحمد الله )من اعضاء التيار الصدري الذين لاهم لهم سوى المناصب والمكاسب " وكانت هناك مناشدة مسبقة لسماحة السيد مقتدى الصدر من مخلصين لتاريخ ال الصدر بضرورة التدخل وانقاذ دم الشهيد محمد محمد صادق الصدر من المتاجرة والمهاترات بسبب سلوكيات بعض اعضاء التيار الذين اصبحوا يتخبطون في سلوكهم وعملهم واقوالهم ويحملون هذا التيار اعباء قد تكون ثقيلة جداًوتؤدي الى انهائه نهاية مأساوية .
وكان لابد من ضرورة التدخل واصدار هذا القرار الحكيم وهي استجابة لما رآه السيد من تصرفات وما رصده من مخالفات سلكها بعض من يدعي انه في التيار، ولبعض النواب الذين سلكوا السلوك غير اللائق بمنهج السيد الصدر، وكانت هذه نتيجة طبيعية واصاب الهدف بدقة وفي اللجظة المناسبه خصوصا وان الانتخابات النيابية على الابواب

ويبدو ان السيد الصدر قد اقتنع بصعوبة تغيير واقع الحال في ظل المعطيات الجديدة في العراق. يضاف الى ذلك قناعته ان موقف الحكومة من اراء وطروحات السيد الصدر في الكثير من القضايا المحلية الراهنة ومنها مواجه الارهاب وقضية الانبار واستخدام السلاح كأداة لفض النزاع، اضافة الى الكثير من ملفات الفساد وهدر المال العام وعدم الالتفات لحقوق الانسان هي من اهم الدوافع التي دفعت السيد الصدر للابتعاد عن العمل السياسي
وبالتاكيد ان قرارالسيدالصدر الجديد مرده انه جاء كنتيجة "للاحباط"السياسي، وانحسار فعالية البعض من قادة التيار الصدري في المشهد السياسي وتحولهم الى اقطاعيات سياسية مستغلة اسم ال الصدر وتهفوا الى مكاسب ضيقة .وكذلك خروجهم من دائرة القرار السياسي للتيار والعمل وفق رؤاهم الخاصة ، ولتلافي ما يمكن ان يكون في غير صالحه في الانتخابات القادمة. ويامل البعض ان السيد الصدر سيعود الى العمل السياسي بعد حين، وإنّ انسحابه هو مجرد تكتيك مرحلي للتعبير عن امتعاضه من تصويت نواب كتلته على مواد امتيازات كبار المسؤولين في قانون التقاعد.

وكذلك قد يكون صحيحا ايضا أن بعض التكهنات قد عدت ان القرار كان لزيادة شعبية التيار الصدري استعدادا للانتخابات البرلمانية، ولكن قد يكون السبب الرئيسي باعتقادنا هو نتيجة "الموقف المتصلب " للسيد مقتدى الصدر باعلانه عدم السماح للمالكي بولاية ثالثة، ووقوفه بشكل حازم ضد ارادة المرجعية الدينية وايران والولايات المتحدة الذين يجد كل منهم في المالكي ألاصلح في ادارة سفينة العراق في هذا البحر اللجي الهائج والذي يهدد سفينة العراق بالغرق.
املين ان تكون استراجة محارب وان لايخلوا المشهد السياسي من هدير التيار الصدري الذي كان على الدوام في مقدمة من يعول علية من ابناء العراق برسم صورة زاهية وبهية لوطننا الحبيب.
صورة: ‏سماحة السيد مقتدى الصدر قراركم حكيم ... ..املين عودتكم
حسين باجي الغزي
***********************************
توقع الكثير من الوطنيين والمخلصين ومنذ وقت طويل الى ان السيد مقتدى الصدرسيعمد الى هذا القرار لحفظ تاريخ آل الصدر ودماء الشهداء التي سالت بهذا الطريق، لأنها اهم من وصول اي شخص الى منصب قيادي معين على حساب هذه الدماء”.
وكان رد فعل طبيعيا وموضوعيا على سلوك وتصرفات البعض (وهم قلة بحمد الله )من اعضاء التيار الصدري الذين لاهم لهم سوى المناصب والمكاسب " وكانت هناك مناشدة مسبقة لسماحة السيد مقتدى الصدر من مخلصين لتاريخ ال الصدر بضرورة التدخل وانقاذ دم الشهيد محمد محمد صادق الصدر من المتاجرة والمهاترات بسبب سلوكيات بعض اعضاء التيار الذين اصبحوا يتخبطون في سلوكهم وعملهم واقوالهم ويحملون هذا التيار اعباء قد تكون ثقيلة جداًوتؤدي الى انهائه نهاية مأساوية .
وكان لابد من ضرورة التدخل واصدار هذا القرار الحكيم وهي استجابة لما رآه السيد من تصرفات وما رصده من مخالفات سلكها بعض من يدعي انه في التيار، ولبعض النواب الذين سلكوا السلوك غير اللائق بمنهج السيد الصدر، وكانت هذه نتيجة طبيعية واصاب الهدف بدقة وفي اللجظة المناسبه خصوصا وان الانتخابات النيابية على الابواب

ويبدو ان السيد الصدر قد اقتنع بصعوبة تغيير واقع الحال في ظل المعطيات الجديدة في العراق. يضاف الى ذلك قناعته ان موقف الحكومة من اراء وطروحات السيد الصدر في الكثير من القضايا المحلية الراهنة ومنها مواجه الارهاب وقضية الانبار واستخدام السلاح كأداة لفض النزاع، اضافة الى الكثير من ملفات الفساد وهدر المال العام وعدم الالتفات لحقوق الانسان هي من اهم الدوافع التي دفعت السيد الصدر للابتعاد عن العمل السياسي
وبالتاكيد ان قرارالسيدالصدر الجديد مرده انه جاء كنتيجة "للاحباط"السياسي، وانحسار فعالية البعض من قادة التيار الصدري في المشهد السياسي وتحولهم الى اقطاعيات سياسية مستغلة اسم ال الصدر وتهفوا الى مكاسب ضيقة .وكذلك خروجهم من دائرة القرار السياسي للتيار والعمل وفق رؤاهم الخاصة ، ولتلافي ما يمكن ان يكون في غير صالحه في الانتخابات القادمة. ويامل البعض ان السيد الصدر سيعود الى العمل السياسي بعد حين، وإنّ انسحابه هو مجرد تكتيك مرحلي للتعبير عن امتعاضه من تصويت نواب كتلته على مواد امتيازات كبار المسؤولين في قانون التقاعد.

وكذلك قد يكون صحيحا ايضا أن بعض التكهنات قد عدت ان القرار كان لزيادة شعبية التيار الصدري استعدادا للانتخابات البرلمانية، ولكن قد يكون السبب الرئيسي باعتقادنا هو نتيجة "الموقف المتصلب " للسيد مقتدى الصدر باعلانه عدم السماح للمالكي بولاية ثالثة، ووقوفه بشكل حازم ضد ارادة المرجعية الدينية وايران والولايات المتحدة الذين يجد كل منهم في المالكي ألاصلح في ادارة سفينة العراق في هذا البحر اللجي الهائج والذي يهدد سفينة العراق بالغرق.
املين ان تكون استراجة محارب وان لايخلوا المشهد السياسي من هدير التيار الصدري الذي كان على الدوام في مقدمة من يعول علية من ابناء العراق برسم صورة زاهية وبهية لوطننا الحبيب.‏

Share |