السيدة النائبة الدكتورة حنان الفتلاوي نجمة ساطعة في ليل دامس إسمه البرلمان العراقي!/الدكتور خلف كامل الشطري....المانيا

Tue, 18 Feb 2014 الساعة : 1:39

{

ليس الغرض من كتابة هذا المقال هو القيام بدعاية إنتخابية للسيدة الفتلاوي بل قول الحقيقة عن هذه المرأة العراقية الأبية التي صارعت وتصارع الظلم والطغيان وقوى الشر خارج مجلس النواب وداخله!. لقد وهب الله سبحانه وتعالى هذه المجاهدة الكبيرة صفات حميدة تحسدها الكثير من النساء(بل الرجال أيضا!) عليها: كاريزما متميزة، لباقة عند التحدث، خفة الدم، الأيمان بالمبدأ والكفاح من أجله، عدم الألتفات أبدا للمشككين في إخلاصها وتفانيها من أجل بلاد الرافدين والسعي بكل ماؤتيت به من قوة لتحقيق مطالب من إنتخبها، وصفات أخرى كثيرة!. لقد خاضت وتخوض هذه السيدة الشجاعة أعتى(المعارك!) في البرلمان مع من يسمون أنفسهم نوابا؟؟؟(وهم في الحقيقة عملاء ولصوص وخونة!)!.كلنا نتذكر وقفاتها الجريئة أمام مايسمى برئيس البرلمان العراقي وأمثاله من المرتزقة لحثهم على عمل الصالح وترك الطالح بما يصب في مصلحة الشعب العراقي الصابر!.لقد نالت هذه المجاهدة الفذة الأذى والكلمات الأستفزازية حتى من بعض أعضاء كتلة التحالف الوطني التي تنتمي إليه وخاصة من كتلة التيار الصدري وبالرغم من ذلك لم توقف كل هذه المحاولات اللئيمة عزمها على المضي قدما لتحقيق ماتصبو إليه ولا تلتفت أبدا إلى الأصوات النشاز التي تحاول ثنيها من تحقيق الواجب الوطني والشرعي والأخلاقي التي وعدت به من إنتخبها.موقفها الجريء والصريح والرافض بشدة للمادتين 37 و 38 من قانون التقاعد والذي صوت لصالحهما ،وللأسف، أغلب برلمانيي كتلتها ايضا وتصريحها فور إنتهاء التصويت المخزي بأنها سوف تطعن بالمادتين المذكورتين أمام المحكمة الإتحادية العليا جعل منها في نظر الغالبية العظمى من العراقيين ،وخاصة أبناء الجالية العراقية في المدينة الألمانية الكبيرة التي أعيش فيها وألتقي بهم أحيانا، رمزا حيا للبرلمانية المخلصة ومثالا يجب أن يحتذى به من قبل بقية النواب وخاصة بعد الأنتخابات القادمة إن أرادوا حقا العمل من أجل خير العراق ولا يفكرون فقط ب(الفرهود!). قرأت الكثير من الكلام التسقيطي الرخيص بحق هذه النجمة العراقية الساطعة،(حفيدة!) الملكة السومرية شبعاد(شب آد) والملك البابلي العظيم حمورابي من أناس لايريدون للعراق وأهله الرفاهية والأمن والتقدم، أكثرهم يعيش على (صدقات عربان الخليج الأنجاس!) ولكني أعتقد أن السيدة الدكتورة حنان قرأت وتقرأ هذا الكلام السخيف ولسان حالها يقول(بيت الشاعر العظيم المتنبي!):
وإذا أتتك مذمتي من ناقص........... فهي الشهادة لي بأني كامل

Share |