لعبة التصويت في علب البسكويت /المحامي يوسف علي خان
Sun, 16 Feb 2014 الساعة : 3:48

تيمنا بالمثل القائل (( وعند جهينة الخبر اليقين )) فهذا يقول لم اصوت وذاك يدعي بانه قد قال كلا وضاعت الحقيقة في الهارد الذي اختفى في جلباب المخلصين من السياسيين لكنها لا تضيع عند اهل الفطن... لكي لا تنكشف العورات وتفوح الروائح وكأنها لا زالت خافية عن الاعين وروائحها قد ازكمت الانوف واقشعرت لها الابدان ...فهل هم حقا مختلفون أم ان كل ذلك امام الكاميرات ومن خلال الندوات ...فقد ضاعت الحقيقة في سذاجة انور الحمداني الذي لم يوفق في المناقشة واستدراج المتحدثين أو ايضاح المعترضين ... مع حسن نيتنا في صدق نواياه ووطنيته الظاهرة .. والناس تؤخذ بظواهرها ولا يعرف السرائر سوى الله سبحانه وتعالى .. فهو لايصلح لادارة هذه البرامج الذي يواجه فيه اعتى الانتهازيين من ساسة النصب والاحتيال .. فَكَشْف الحقيقة فيما دار ويدار بسيط جدا فكان عليه ان يمسك بالورق والقلم فيخرج بالنتيجة الحسابية ويعرف الحقيقة عن من صوت بلا او قال نعم .. فاعضاء القائمة الكردية لا يتجاوزون الخمسين وحتى لو صوت الجميع بنعم فلا يكتمل النصاب بهم فيبقى هناك تسعون من السنة والشيعة على السواء فكلهم متفقون وليس كما يدعون وإلا كيف كَمُل النصاب ومرِّر القانون وحتى الغائبين فهم يعتبرون موافقون إلا من قدم اجازة رسمية قبل التصويت فالغياب بمثل هذه الامور التي تمس مصلحة الشعب الاساسية خلاف لما تنص عليه نصوص قانون الوكالة التي تحكُم عضوية مجلس النواب فكيف تخفي الرئاسة اسماء المصوتين وهي محكومة ايضا بقانون الوكالة المنصوص عليها في المواد 927 / 929/930/931/ 932/934 /935/936/وهي اهم النصوص و937 وهي لا تقل اهمية عن سابقتها وحتى اخر المادة 949 من القانون المدني .... فهل التزم الوكلاء بكل هذه النصوص هل من مجيب .. فالعضوية في المجلس تخضع لقانون (((( الوكالة )))) بكل تأكيد فهم ليسوا موظفين ولا يستحقون التقاعد على الاطلاق أم انهم يريدون ان يشرعوا لهم قانون خاص يمنحهم الامتيازات مع أن القانون البريطاني يلزم الاعضاء أن يشرعوا للدورات اللاحقة مما يقرونه من امتيازات ولا يستفيدون هم بها وإنما يستفيد منها من يعقبهم من الدورات .....اليسوا هم انفسهم يتفاخرون بديمقراطية بريطانيا العتيدة فلماذا لا يسيرون على نهجها في تشريع القوانين .. وهل هذه هي عدالة السماء الا يعتبرون مما جرى للاخرين .. أم انهم منزهون محصنون حتى من عقاب الله عز جلاله .. وهل ستكون هذه مثل قضية البسكويت وغيرها التي تزخر بها سجلات المخلصين من السياسيين .. فقد جعلونا نترحم على اشرس المجرمين مما شاهدناه خلال عصر الاحتلال الامريكي العظيم... أم انه امتداد لما سبقه مما كان ؟؟؟؟؟ سؤال سوف يبقى مطروح الى ابد الابدين ...!!!!