السيرة الذاتية
Wed, 12 Feb 2014 الساعة : 16:42

عضو مجلس النواب:عن ائتلاف دوله القانون.
الحاج ابو فرقان الدراجي الدعوة الأسلامية – تنظيم العراق في ذي قار
الاسم:شاكر دشر خفي(أبو فرقان الدراجي)
التولد:1965ناحية الإصلاح /الناصرية
متزوج و لدي خمسة أبناء (ولدين و ثلاث بنات ) ولدت في عائلة مؤمنة ملتزمة في منطقة عشائرية (آل عريثم) احد عشائر( آل بو صالح) توابع ناحية الإصلاح درست في مدرستها الابتدائية(أبو موسى الابتدائية) و أكملت دراستي المتوسطة و الإعدادية في ثانوية الفهود و فيها تعرفت على مجموعة من الدعاة الشباب و تأثرت بفكر السيد الشهيد محمد باقر الصدر(رض) من خلالهم فكانت بدايتي الأولى و قبلت في جامعة بغداد /كلية الإدارة والاقتصاد قسم الاقتصاد و لكن الظروف الأمنية حالت دون أكمال دراستي و لان دراستي تزامنت في فترة صراع بين الفكر الإسلامي والتدين و همجية النظام الطاغوتي البعثي المجرم و حدثت الحرب العراقية الإيرانية و إلقاء الشباب في محرقة الحرب كان لنا الدور البارز في النهضة الدينية في مناطقنا و التأثير في الشباب و منعهم من الانحراف عن جادة الصواب فكانت فترة الحرب و نهايتها فترة إعداد للشباب و تأسيس قاعدة دعوتيه في مساحة عملنا و من ثم الاتصال بمقرات العمل الجهادي في مناطق الأهوار و كان أيضا التوجه هو خلق القاعدة الإيمانية و الدعوتية في كامل المساحة التي كنا نعمل بها و جاءت أحداث الخليج الثانية و دخول القوات الصدامية في الكويت و كانت مرحلة الإعداد و التهيئة للقيام بعمل جبار تمثل في إحداث الانتفاضة الشعبانية خاصة و بعد تهاوي النظام البعثي و ضعفه و فيها مكثت تماما في مقرات العمل الجهادي في مثلث أهوار (الناصرية – بصرة – عمارة) فشاركت في أحداث الانتفاضة الشعبانية المباركة بشكل مباشر و فعال و استشهد شقيقي أبو حيدر مع من استشهد من الدعاة الشباب المؤمن و الثوري و بعد أن تعرضت الانتفاضة الشعبانية للقمع و البطش من قبل القوات البعثيه المجرمة و نزوح اغلب العاملين في مقرات العمل الجهادي في الأهوار و غير العاملين مارست مسؤوليتي الجهادية للإشراف على مساحات من العمل الجهادي تمثلت في مقرات العمل في أهوار الإصلاح و الفهود و توابعها ثم بعد ذلك باشرت عضويتي في لجنة إدارة العمل في العراق لحزب الدعوة الإسلامية في لجنة شهداء الطف أو لجنة عمل الداخل التي تشرف على إدارة عمل حزب الدعوة الإسلامية في العراق و في مسؤوليتي هذه و مسيرتي السابقة من أحداث الانتفاضة الشعبانية و ما قبلها و ما بعدها من أحداث فكنت في الواجهة بشكل مباشر بالتصدي لنشاط حزب الدعوة الإسلامية فكان الاستهداف أيضا من قبل القوات البعثية
و تمثل ذلك بالمواجهة في 25/11/1996 وقد تكبدت القوات البعثيه المجرمه الخسائر بقيادة المجرم صلاح عبود محافظ ذي قار آنذاك في اليوم الذي تلاه أي 26/11/1996 تعرضت قرية أل عريثم التي اسكن فيها إلى قصف من قبل القوات البعثيه بقيادة المجرم صلاح عبود وبعدها هدمت داري ونهب ما فيها وأيضا دور أخوتي ومصادرة جميع مايملكون واعتقلت النساء والأطفال من عوائل أخوتي واستمر عملي الجهادي وقد حرق أيضا في سنة 1998 ونهبت اغلب ممتلكاتي واحرق الباقي وكانت بقيادة المجرم احمد عبدالله صالح محافظ ذي قار في وقتها وفي تلك السنه وبسب صعوبة الاستمرار في العمل بشكل علني وحتمية وعدم ظهوري بشكل واضح عندما كانت تتعرض المنطقة من آذى بسب تواجدي فيها اضطررت إلى الهجرة إلى إيران في نفس السنه 5/11/1998 بقيت هناك قريب من الستة أشهر عدت بعدها في الشهر الرابع عام 1999 وكانت المنطقة تتعرض إلى هجمة شرسة أخرى من قبل القوات البعثيه والتي فيها هدمت ما تبقي من داري مع ما مع هدم دور المنطقة إذ بلغ المحروق والمهدم من الدور فيها أكثر من 50 دارا واعتقل أكثر من 30فرد من رجل وامرأة وطفل وكانت أيضا بإشراف المجرم احمد عبد الله صالح بعد ذلك بشهرين تقريبا هاجرت مرة أخرى إلى إيران مع أفراد عائلتي ومجموعه من عوائل المجاهدين في المنطقة وهناك في إيران استمرت مواصلتي للعمل الجهادي في لجنة شهداء الطف ( لجنة عمل الداخل) لحزب الدعوة الإسلامية تنظيم العراق دون انقطاع رغم الظروف القاهرة والتي تتمثل بصعوبة الطريق والعبور إلى العراق ومتابعة الأجهزة البعثيه القمعية للمجاهدين وفي الفترة التي تواجدت فيعها في إيران استطعت أن التحق بالحوزة العلمية في قم المقدسة فأنهيت المرحلة الثالثة في مدرستي الإمام محمد الجواد (u) وخاتم الرسل(ص) وفي بداية التصعيد العسكري ضد نظام الطاغية صدام أيضا دخلت إلى العراق مع مجموعه من خواني المجاهدين في حزب الدعوة الإسلامية تنظيم العراق قبل أن نهزم البعثيين من المدن الجنوبية مثل العمارة وتوابعها ومعظم توابع محافظة ذي قار إذ استطعنا أن نشكل مجموعة أوكار ننطلق من خلالها ونتواجد فيها وتحولت من العمارة إلى الناصرية قبل أن تسقط بغداد وتشكلت لجان العمل الإداري نشاطات في محافظة ذي قار فكان الظهور فيها بشكل علني واستأجرت دارا في الإدارة المحلية ليكون مقرا لعملنا ومنه أيضا مقرنا الحالي في (مديرية امن البلدة ) سابقا واستطعنا أن نتواصل مع الدعاة وشكلنا مع بقية الأحزاب الإسلامية العاملة في الساحة لجنة أمنية أخذت على عاتقها تبني الجانب الأمني والحماية والمحافظة على الممتلكات العامه لعدم وجود أجهزة أمنية من قبل الجيش والشرطة وعلى الصعيد السياسي أيضا شكلنا لجنة التنسيق السياسية بين الأحزاب في المحافظة وأيضا كان لدي دور فعال في احتواء الأحداث التي جرت في المحافظة أثناء المواجهه بين التيار الصدري والقوات الايطالية وكذلك التدخل في فض النزاعات التي حدثت بين التيار الصدري والمجلس الأعلى والمجلس الأعلى والفضيلة والتيار الصدري وقوات الشرطة وشاركت كثيرا في الحوارات السياسية بل كنت عضو لجنة التنسيق والإعداد لائتلاف ذي قار الموحد المكون من قائمة الدعوة(حزب الدعوة الإسلامية تنظيم العراق –حزب الدعوة الإسلامية المقر العام –وجمعية التضامن) وقائمة المجلس الأعلى وقائمة الفضيلة ومن خلالها تم الاتفاق على تشكيل الحكومة المحلية في المحافظة فكنت ممثل لحزب الدعوة الإسلامية تنظيم العراق فيها وأعقب ذلك أيضا عضويتي في لجنة التنسيق لتشكيل الحكومة المحلية ممثل لحزب الدعوة الإسلامية تنظيم العراق في قائمة ائتلاف دولة القانون لمجلس المحافظة مع التيار الصدري (تيار الأحرار) وتيار الإصلاح الوطني (الجعفري) وبواسطته جرى تشكيل وتسمية الحكومة المحلية ومجلس المحافظة ضمن التوافقات السياسية بين هذه المكونات وفي خضم هذه الأحداث ولحبي الشديد للدراسة استطعت أن أكمل دراستي الأكاديمية علوم سياسية (دراسات مفتوحة) وعلى الصعيد الحزبي كنت مدير ا لمكتب حزب الدعوة الإسلامية تنظيم العراق في محافظة ذي قار منذ بداية سقوط النظام الطاغوتي وعضو في لجنة تنظيم المحافظة ومن ثم عضوا للشورى المركزية (شورى القيادة) وعضو في لجنة قطاع الناصرية وعضوا في مكتب التنظيم المركزي ورابط تنظيم في المحافظة (أي مسؤولا للتنظيم فيها) .
شاركت في الكثير من الفعاليات السياسية في المحافظة منها التي والتي تمثلت في الحوارات السياسة مع المكونات والأحزاب السياسية منها أو الأحداث التي جرت فكان لنا دور الوساطة المشهود في هذه الصراعات والأحداث وكذلك إبداء المساعده الكبيرة لأبناء المحافظة من خلال عملي في إدارة المكتب والحزب وبشكل مباشر وذلك بحل مشاكل المواطنين التي يطلب إلي التدخل فيها وأيضا معالجة مشاكلهم الحكومية والإدارية والاجتماعية والاهتمام بأوضاع المجاهدين وعوائل الشهداء والمعتقلين والمظلومين بمختلف الصعد وتبني شرائح المجتمع المختلفة والتي تتمثل بالجانب الطلابي والشبابي ودعم الرياضة والفرق الرياضية من قبل تشكيل منتدى الطلبة والشباب ومؤسسة الشهيد الصدر (رض) الرياضية التي تتبنى الفرق الشعبية وغيرها والاهتمام من خلال تأسيس رابطة بنت الهدى النسوية وأعدادها ومن ثم الإشراف عليها بمختلف الأشكال وتمثلت أنشطتها بين توعوية وثقافية ودينية وحرفية وغيرها وقد أوجدنا هذه الرابطة في معظم المناطق الإدارية لمحافظة ذي قار كما من ضمن نشاطاتنا الصيفية التي تتمثل في إقامة الدورات الثقافية والعقائدية والتقوية للطلبة في مختلف المراحل الدراسية وفي معظم مدن المحافظة كما كانت لدينا متابعه نشطة في المشاريع الخدميه والتواصل مع المواطنين من اجل حل مشاكلهم وإيصال الخدمات المختلفة لهم في القرى والأرياف والمدن وكذلك متابعة الدوائر لحكومية وإيجاد الحلول بين المواطن والمسؤولين الحكوميين على مختلف الصعد.
والآن ولكي استمر في مسيرتي الرساليه والوطنية ولكي استطيع أن أقدم خدمه اكبر وأكثر لأبناء وطني ومدينتي المجاهده محافظة ذ ي قار ولكي أؤدي الدور الذي استطيع أن أقوم به فقد رشحت لانتخابات مجلس النواب عن محافظة ذ ي قار في قائمة ائتلاف دولة لقانون 337 تسلسل 7 اسأل الله جل وعلى أن يحقق مافيه الخير للعباد والبلاد وما فيه صلاح أنفسنا وان يوفقنا لرضاه وطاعته وتمام السير على المنهج الرسالي
الذي اختطه لنا الصالحون من الامه والشهيد محمد باقر الصدر(رض) والشهداء من العراق الرساليين وما فيه التوفيق لخدمة أبناء الشعب العراقي وأبناء محافظة ذ ي قار .
والله ولي التوفيق والسداد والنجاح والإنجاح.