ما زالت جريد الشرق الاوسط الممولة من آل سعود تعمل على تغيير الحقائق والواقع ولا اعتقد انها ستتغير يوما من الايام طالما ان الارادة السعودية المتمثلة بكافة قياداتها من الملك حتى اصغر مسؤول فيهم يعملون على تدمير المنطقة العربية بالكامل وخصوصا ما يحيط بتلك الدول مثل العراق وسوريا ولبنان خوفا من التمدد الايراني كما يعتقدون ولا بأس لدى هؤلاء الحكام فيما لو دَمّرت اجندتهم الكثير من ابناء هذه الشعوب المظلومة او قامت على تدمير بنى بلدانهم التحتية وقد حصل الامرين في سوريا والعراق ويحاولون بدايتها في لبنان بعد ان استعرت لخمسة عشر عاما من الحرب الطاحنة بينهم .

تحاول هذه الصحيفة المسمومة اليوم ان تغطي على الفشل الذريع للمخطط السعودي الغبي في سوريا ما اضطرهم الى ان يرسلوا وحوشهم المفترسة الى داخل الاراضي العراقية لتقوم بالتطهير العرقي والقتل والتفجير وإماتة كل شيء في الحياة العراقية وفعلوا ما فعلوا من اعمال ارهابية من تفجير وتفخيخ وقتل وتهجير من اجل الوصول الى غايتهم وايقاع الاخرين في فخهم وهو التوجه الى الحرب الاهلية في البلد ، فلم تتوقف قنواتهم الاعلامية من قناة العربية الفضائية الى قنواتهم الفضائية المحلية الى صحفهم السوداء في وصف المعركة التي يقوم بها الجيش العراقي بأنها بين قوات المالكي الشيعي وبين العشائر السنية العراقية وخطابهم الاعلامي عندما يقولون جيش المالكي او قصفت مدفعية المالكي او حلقت طائرات المالكي الحربية او هجوم الحكومة الشيعية على أهل السنة في الانبار ، ولذلك لا نستغرب عندما يقولون ان المليشيات التابعة للمالكي دخلت مع القوات الامنية في الانبار فهذا ديدنهم واسلوبهم الفج في التعامل مع هذه المشكلة التي يمر بها العراق من محاولات ما يسمون انفسهم دولة العراق والشام الاسلامية او ما معروف عنهم داعش ولا يمكن ان نخفي حقيقة ان دولة مثل السعودية ترعى مثل تلك التنظيمات وتحاول بها مسك الاوراق وتدعمها الى درجة ان تسربت معلومات عن ان المملكة العربية السعودية سوف تعترف بدولة داعش المأمولة عندهم وهو ما نرى فيه درجة من الوقاحة السياسية ان تعمل دولة عضو في المؤسسات الدولية على تفكيك الامم بهذا الشكل .

ما تريده جريد الشرق الاوسط هو ان تقول ما يمكن ان يؤجج الوضع المتفاقم في العراق من اجل ان يصل الى الحرب الطاحنة بين ابناء الشعب العراقي فهي تشير الى عصائب اهل الحق ثم الاشارة الى تقرير يقال انه الى لوفداي موريس ولا نعلم ما هي الثقة بكلام هذا الرجل وكيف يمكن اعتمادها لنعمل منه قضية تضلل الرأي العام وتسحب ابناء العراق الى المزيد من الفوضى التي تريدها المخابرات السعودية وعبر جريدتهم الصفراء الشرق الاوسط حيث تقول نصا (ألقيت العشرات من الجثث في قنوات الري وبساتين النخيل بالعراق خلال الشهور الأخيرة، لتذكر السكان المذعورين بأسوأ أيام العنف الطائفي الذي شهدته البلاد وغذى المخاوف من جاهزية الساحة العراقية لاستقبال حرب أهلية أخرى. ففي أحدث المؤشرات على تصاعد وتيرة الهجمات، عثر على رؤوس ثلاثة من أبناء السنة أول من أمس في سوق شمال محافظة صلاح الدين، بينما عثر على جثث ستة أشخاص مصابين بطلقات نارية في المحافظة ذاتها بعد استجوابهم بشأن انتمائهم المذهبي، بحسب مسؤولين. ) فهل تحدثت هذه الصحيفة يوم قتل الارهابيون خمسة من الجنود العراقيين لأنهم شيعة !!! او تحدثت عن الخمسة عشر جندي الذين وجدوهم مذبوحين في اطراف الموصل هذا اليوم ، فماذا تريدون بذلك ؟ والى اين تريدون الوصول يابغاة الصحافة !!