السلطان ووطني المسلوب ..!/صابرين الحسيني
Tue, 11 Feb 2014 الساعة : 17:01

معادلة, حياتية حيوية, أصحبت تحاكي الرأي العام, ومتداولة, تطرح بشكل مستمر؛ لكنها تبقى مبهمة بحقيقتها واضحة بواقعيتها..!
عندما نحاكي واقع, بلد أقل ما يقال عنه, (منجم!) كيف لا وهو يطفو على بحر من النفط, فضلاً عن ثرواته الطبيعية التي لا تعد ولا تحصى, وثرواته المعدنية, وألحيوانية والتي معدل إنتاجيتها بتصاعد مستمر, ناهيك عن وجود المراقد المقدسة والمزارات الشريفة, فبأستثمارها؛ سوف تصبح المعادلة قريبة من التوازن, كما ولدى وطني الكثير من المصانع, والطاقات البشرية ألعملاقة, بالأضافة الى المعالم الاثريهة والمناطق السياحية, وفيه نهران عملاقان هما قلب هذا البلد النابض.
لنرجع معاً للمعادلة الأولى, ونجمع الناتج وسنرى, من الطبيعي سوف يحدث انعكاس رجعي للبلد, سيصحبه الأزدهار, والتوازن. من النواحي الاقتصادية والاجتماعية والحضارية فضلاً عن النواحي التعليمة والتربوية باستثمار البنى التحتية, سيكون لنا عراق خالي من المعرقلات.
لكن..ما نراه مخيب للآمال, التلاعب الكبير من الساسة بالمعادلة وجعلها خارجة عن المألوف الكيمائي الصحيح! أين توازن المعادلة في ظل ضروف اقتصادية متاحة؟!
مؤسف, أن نجد الناتج الملموس والحقيقي الواقعية, والمشهد المتكرر في بلدنا, هو فقراء والأيتام فهم يشكلون النسبة الأعلى.
و واقع خدمي بائس! ناهيك عن الفساد المستشري والملحوظ, نحن وللأسف نقطن في وطن لا يوجد فيه اي تقدم يذكر, ولا يوجد أي علامات للازدهار!
ختاماً, أذا كانت الثروات تصب فقط على أصحاب السلطات العليا وأصحاب المناصب في رئاسة الوزراء, فأقرأوا على بلادي السلام!