بالرغم من تحسن الكهرباء الوطنية بعض الشيء الا ان هناك مشكلة يتعرض لها المواطنين فبالرغم من دفع اغلب الناس اشتراكات لكل امبير سبعة الالاف دينار في اغلب المناطق كما في اغلب مناطق بغداد فكان المفروض ان لا يحصل القطع وقت الصباح بل ظهرا ومساءا وليلا ويكون القطع في هذه الايام صباحا من الساعة السابعة والنصف حتى التاسعة والنصف ثم تاتي الوطنية حتى الساعة الحادية عشر والنصف ثم يحصل القطع من الساعة الحادية عشر حتى الواحدة والنصف هذا كما في بعض المناطق مثلا اي اربع ساعات اطفاء وان اغلب الناس لا تشترك وقت الصباح والمفروض ان يكن كل القطع في وقت الاشتراك الظهر والمساء والليل كي يمكن للمواطن ان يحصل على الكهرباء من قبل اصحاب المولدات الا اننا نجد العكس فاغلب القطع وقت الصباح وما يعادل اربع ساعات في هذه الايام بينما القطع مساءا فقط ساعتين لذلك على الوزارة ان تهتم بهذه المسالة وتراقب شبكات التوزيع فالمفروض يدفع المواطن الفين الى ثلاثة الالاف لان تشغيل اصحاب المولدات لا يتحاوز ساعتين واننا نعلم انه لا يحصل اي تغيير لان اصحاب المولدات يدفعوا الى المسؤوليين عن التوزيع من 50 الف الى 100 الف دينار لكل شهر فلو كانت في منطقة خمسين مولدة فسيكون المحصول خمسة ملايين دينار ومثل هكذا مبلغ لا يمكن للوزارة وابو الوزارة ان تحاسب هؤلاء وذلك بسبب انعدم وجود دولة بل نحن نعيش كما يمكن ان يخبرك اغلب من يصعد معك في اي باص من الناس بنحن في حالة اللادولة ومتى تكون دولة يمكن ان يحصل تغيير ومحاسبة .
عبد العظيم عبد الله