عضويـة البرلمان هي صفه أعتباريه معنويه..مؤقتـه تمنح حاملها أمتيازات أستحقاقيه مكتسبه ظرفيـاً..كالحصـانه..والحمايه..والامتيـاز المادي اللائق..والجواز الدبلوماسي..لأنـه مفوض الشعب وخياره من حيث المبدء..وهذه الاستحقاقات بتفويض الشعب ولأن الشعب هو مصدر السلطات دستوريا..وأخلاقيـا..في النظم الحديثه..وهذه الامتيازات تأتي لتهيئة الاجواء القانونيه.والمعيشيه للنائب ليؤدي دوره التشريعي..في الدفاع عن حقوق شعبه.بيسر وأريحيـه..
وليس لتمييزه عـن الآخـرين كمفاضله أنسانيه او أخلاقيه..

وبالتالي وبعد انتفاء هذا التفويض..وعدم تمكنه من الفوز..مره اخرى وخروجه من استحقاقات هذه الصفه..دليل على رفضه من الناخب(الشعب)..وعدم الوثوق بتأهيله للاستمرار في هذا الدور المقدس(مبدئيا).
وبالتالي يجب ان ترفع كل تلك الاستحقاقات الطارئه التي منحت له..
وسأضرب لكم مثلا (يضرب ولايقاس)لتقريب الصوره لوعي القارى الكريم :-
أبليس عبد الله عز وجل الاف السنين..فكات جزاء تلك العباده أن منخه الله امتيازات ورفعه الى مقام الملائكــه..فلما نكل وخرج عن ناموس العباده..
اخرجه الله من ذلك المقام..وجرده من تلك الامتيازات..بل توعده بالعذاب واللعنه الى يوم الدين((وإن عليك لعنتي الى يوم الدين))
فهل نحن كبشر اعدل من الله مصدر العدل والتشريع المطلق..
مطلبنا لاأمتيازات..ولاجواز ديبلوماسي..وليعود النائب الى وظيفته..مع احتساب واضافة مده الخدمه في البرلمان الى وظيفته..وأذا قال كيف أعود
نعم تعود..لوظيفتك لان البرلمان لم يمنحك صفه انسانيه تفضيله علينا نحن بني البشر..انت انسان ومواطن عادي..وأذا رأيت ان وجودك في البرلمان قد ضخم نفسك..وروحك فاقتنعت بأنك تفرق عن الآخرين فهذا شعور مرضي..يستدعي مراجعتك لأقرب طبيب نفسي........؟☜☜ⓢⓐⓛⓔⓜ ⓓⓡ

ملاحظه شخصيه//كاتب المقال شغل مفصل خطيراوحساسا وكبيرا.. لمدة ثمان أعوام بعد سقوط النظام..ولم يجعل من ذلك المنصب حاجز بينه وبين اهله واحبته..وهذا سهل عليه كثيرا نوع الفارق عندما استقال وغادر ذلك المنصب..من دون ان يشعر به أحد..وهو الآن في قمة السعاده..ولايزال بنفس الحضور والنفوذ..بل وأشد نفوذا وعلى مستوى كبار قادة البلد..لانهم لازالوا احبته..ويكنون له كل الاقدير..ولايرفضون له طلب او رأي أو مشوره..ولكن بقانون المحبه..وليس بقانون الصفه.