شباب و فرصة/سامر أبو دجلة

Sun, 9 Feb 2014 الساعة : 23:11

يكثر سؤال الشباب اليوم عن العمل  والفرصة، لكنهم لم يفكروا في صناعة الفرصة لأنفسهم. فتراهم تارة يلقون اللوم على الزمن، و تارة أخرى يتفننون في صناعة الحجج و الأعذار لكسلهم .

أن كل عمل يحتاج إلى الاجتهاد، فالفرصة لا تدق باب الكسلان. فبعض الشباب يطلبون العمل و اخذ دورهم في المجتمع دون الأجتهاد فيه. وأن ألقاء ألوم على عاتق الآخرين هو سب من أسباب الفشل.

 اليوم نحن على  كارثة شبابية! وهي عدم استغلال الوقت و توظيف مهارات الفرد و استغلال أوقات فراغه بأمور إيجابية و منحه الفرصة و المركز التي يستحقها. أن الإنجاز لا يحسب بالعمر فاليوم و بدول الغرب فهم يساندون الفاشل حتى ينجح، و لدينا فهم يتبعون كل الطرق لإحباط أي شخص يطرح فكرة او موضوع غير مألوف لهم فيعدوه بالخطأ او الفشل  .

أن أصل النجاح هو خطوة فعلية، لا خطوة في عالم الأحلام. كل شخص في مخيلته مئات بل ألاف من الأفكار ولكن ما فائدتها دون تنفيذها ؟

نحن اليوم بحاجة ألي خطوات جادة للوصول إلى تحقيق أهدافنا، و لنصنع الفرصة لأنفسنا ولا ننتظرها . بل نطاردها بأي مكان تتواجد فيه و في الآخر سنحصل على ما نريده .

و أخيرا ً أن اليوم هو زمن متاح فيه كل شيء فلا يوجد شيء اسمه مستحيل و لا يوجد شيء اسمه صعوبة فقط أنت من تجعل مستقبلك صعب أو مستحيل و يعجبني قول حكيم اذا لم تجد طريقاً للنجاح فأصنع انت طريقاً .

سلام

 

Share |