عذرا أيها البرلماني/حميد شاكر ألشطري
Sat, 8 Feb 2014 الساعة : 2:11

إن المرحلة المقبلة من انتخابات مجلس البرلمان لابد إن تكون هي مرحلة تصحيح مسار البناء والأعمار وتوفير الاحتياج – أليس كذلك ؟
إن تنظيم الحياة هو جزء مهم يساهم في تطور المجتمع لان العراق بأمس الحاجة إلى دستور يحقق الأمان ويسن القانون الذي يحمي الفقراء لأيهم إن تناقش أمور كثيرة في جلسات على سبيل المثال جلسات البرلمان ولكن لابد إن تناقش قضايا مثل
*المواطن ووضعه الراهن
*الفقراء
*الماء
*الكهرباء
*النفط ومشتقاته
* سن قانون خاص بالمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصه وقصار القامه وفتح افاق حره لهم
*دراسة حال الفنان والاديب والشاعر ومساواتهم باقرانهم في الخارج ومد يد العون لعلاج المرضى منهم
*أزمة السكن ومعالجة التوسع في الانشطار السكاني
*البطالة وتشغيل العاطلين عن العمل
*السماح لشركات استثمارية جادة لانتشال وتشغيل الطاقات العراقية
* توفير فرص عمل ذهبية تجلى ركام السنين الغابرة و لنجعل من العر اقي ش خص نافع في المجتمع لا عالة عليه
*الا حياء السكنية وما تحتاجه
* وسائط نقل حكومية تتناسب أجورها ودخل المواطن العادي كإعادة مصلحة نقل الركاب وتخليص المواطن من أجور التاكسيات
* الحد من ظاهرة هدم الأبنية والمؤسسات الحكومية الغير آيلة للسقوط والتي تحتاج لترميم وإنشاء عليها مؤسسات بديلة عمدا ونحن ليس بحاجة إلى بناء دوائر بدون تخطيط (إيجاد بديل) للدائرة المزمع هدمها يفي بالغرض
*دراسة الاحتياج لا إن يكون همنا هو كيفية الحصول على التخصصات من الدولة لتذهب نصفها في الجيب بالاتفاق مع المقاول أو إن تذهب على أمور لسنا بحاجة ماسة إليها
* فتح باب لتسليف الموظفين المحتاجين بإرباح وتقسيط مريح
*دراسة واقع حال المتقاعدين وما يحتاجه هذا الجسد الناحل وعائلته والقول والفعل والتنفيذ المباشر
*نحن أفضل البلدان خلقا وأخلاقا يحسدنا الباقون لأننا نعوم في بحر من النفط الذهب الأسود الذي لاينضب وهذا مكرمة من الباري عز وجل إلى هذا البلد وعلينا إن لانهدر أموالنا وتخصيصاتنا السنوية إلى أمور غير محتم علينا عملها أو باشتهادات شخصية على طريقة المثل ( شاف قصر الناس خرب كوخه )
*ان نتوخى جانب الدقة للشروع بتنفيذ مشاريعنا المستقبليه
*أعمار محطات توليد الكهرباء القديمه وانشاء محطات توليد طاقه كهربائيه جديده
*توسيع رقعة البناء في المحافظة وتوزيع الأراضي على مستحقيها فعلا بعداجراء الدراسه المستفيضه للمتقدم *السيطرة على الأراضي وانتزاعها من العشائر لتطبيق الملكية الاشتراكية فلا وجود لأرض لم توزع بحجة أنها زراعية ويتم المتاجرة بها من قبل العشيرة الفلانية وعلى الحكومة المحلية إيجاد الحلول مع ساكنيها وكما * دراسة واقع حال المتجاوزين في إطراف أحياء المدينة وطلب من الساكنين (الحوا سم ) براءة ذمة بعدم امتلاكهم قطعة ارض سكنية أو دار سكن الغرض منه إيجاد حل بتمليكه قطعة ارض إثناء التوزيع الجديد
* مراعاة ماتحتاجه البطاقة التموينية التي جاءت من اجل الفقير لا إن تقنن وبالتالي تلغى فهل يصح إن كمية الشهر تقتصر على ألتمن والصابون لماذا لايحاسب المقصر وان كان بدرجة خاصة
*الدعم الا متناهي لصيدلية بلاط الشهداء صيدلية الفقراء واعادة تفعيلها من جديد لا انيتم الغائها
*دراسة رواتب من هم بدرجة خاصة لمراعاة الدرجات الأخرى وعدم ترك الحبل على الغارب
*جعل القانون في خدمة المواطن رغم انه فوق الكل لكن على منظريه توخي فيه جانب الدقة من اجل المساواة والعدل وهذا مانحتاج إليه من إن نجلس على طاولة النقاش بعيدا عن الانفعالات المفتعلة التي استوردناها من قنوات فضائية مسمومة والاستفادة من الخبرات
*دراسة جميع التعليمات التي كان معمول بها في النظام السابق وتعديل الفقرات المجحفة منها وسن قوانين تفتح أفاق جديدة في عراق الحضارات ارض الرافدين وارض الأنبياء والرسل ومراقد الأمة المعصومين وصحبهم الميامين بلاد سومر وأشور وبابل نتمنى لبلدنا العراق المزيد من الاستقرار
وفقنا الله لخدمة الجميع