هل تعلم الجهات ذات العلاقة بأن المواطن لاأشكال عنده على اصل البطاقة الذكية ,وأنما على اسلوب الحصول عليها !
لاشك انها حالة حضارية ,لكن في غير محلها !
أصبحت المشاركة في الانتخابات ديمقراطية ,لكن تتمقرط شيء فشيء خلال السنوات لتتحول الى دمقروط من خلال العزوف عن الانتخابات بسبب المعوقات الشائكة التي افتعلها من افتعلها لحاجة في نفس يعقوب .
لقد ورث النظام السابق في روح المواطن انعدام حب الوطن بسبب البطش والتنكيل والفساد الاداري ووضع المعوقات في الدوائر الحكومية واجبار الناس على المساهمة بقضايا لاتعبر عن الديمقراطية الى اخر الاسباب التي تعرض لها المجتمع العراقي .
واليوم سيرث الشعب العراقي كراهة الانتخابات بسبب المعوقات من اجل الحصول على البطاقة الذكية هذا اولا .ونترك التسلسلات الاخرى لان المواطن العراقي يعرفها جيد .
اخر صيحة للديمقراطية في العراق المواطن المسكين يذهب لمراكز الانتخابات !
ماهذه الدمقروط الرائع الذي تنشره الجهة ذات العلاقة ر(سالة للراي العام) بانها لاتمتلك الامكانيات المادية والمعنوية لايصال حق لصاحبه .
من بيده واردات النفط المواطن او الجهة الحكومية ؟!
تطلبون من المواطنين ان يذهبوا للمراكز التسجيل وانتم تملكون مليارات الدولارات من حقوق المواطن !
هذا العراقي يترك عمله ان كان سائق تكسي او عامل بناء (عماله ) او بقال او موظف لياتي اليكم وينتخب حرامي أو انتهازي !
مالكم كيف تعملون ؟
والظاهر ان مبتكر هذا الاسلوب يعيش بمخيلة خرافية فيعتقد بان امكانيات المواطنين كمكانياته الدولارية .ولايعلم هناك اناس من الشعب لايجدون قوة اليوم .بل يعلم جيدا لكن يغض النظر لحاجه في نفس يعقوب .
هل تعلمون بان الشارع العراقي وجد مسالة في الانتخابات التي هي خلال السنوات الماضية وضع الشعب بحالة طبقيه كبيرة فاناس في القمة بدون استحقاق واخرين مسحوقين وعلى اثر ذلك يرجح الكثير من الناس عدم الذهاب الى صناديق الاقتراع .
وليعلم من يهمه الامر بان المعوقات من الجهة ذات العلاقة والمنتفعين من الانتخابات .
ماذا يحدث ان وظفوا العاطلين عن العمل باصال البطاقة الى المواطنين مقابل اجور يومية ؟
لكن هذا لابحدث لانه من منافع الشعب وهم ضد ذلك والدليل توظيف من لديه راتب من مدرسين ومعلمين .
كم عراقي خريج وعاطل عن العمل ؟
ابشروا ياسياسيين لاتجدوا من ينتخبكم بسهولة .فكما تعرقلون تتعرقلون .