حكومة البطانيات/عابر سبيل

Fri, 7 Feb 2014 الساعة : 11:14

مع اقتراب موعد الانتخابات و زيادة انخفاظ درجة الحرارة شهدة الأسواق العراقية ارتفاع ملحوظ في أسعار البطاطين بسب الإقبال الكبير علية من قبل الأخوة المرشحين أصحاب القلوب الكبيرة الذين راحُ يستشعرون الم الأسر الفقير و ما تعانيه من البرد وان كانت هذه الظاهر تأتي بشكل متزامن مع اقتراب الانتخابات لكن لا ضير في ذالك لان الانتخابات البرلمانية جاءت في هذا الوقت ما اضطر بعض الأسر التي تقبل على تزويج احد ابناه أو بناته تأجيل قضية شراء البطاطين في هذا الموسم . وبعض المرشحين لقد ازداد لديه الأمر و تملكتهم فكرة البرد الذي يعيشه المواطن العراقي وان البطانية وحدة لا تكفي أن تقي الأسرة العراقية البرد القارص فهم بدء بتوزيع المدافاء النفطية على الموطنين و ما زال فيض الأفكار مستمر لكي يقي المواطن العراقي برد الشتاء . لكن هناك سؤول يراودني منذ فترة من الزمن ويلح علي بشكل كبير ماذا سوف يوزع المرشحين على الموطنين أذا كانت لانتخابات في فصل الصيف أسوف تكون هديتهم عبارة عن (((مهفت))) أو قالب ثلج لم أجد إجابة لهذا السؤال لذالك سوف انتظر أن يكون موعد الانتخابات في الصيف.أعود إلى البطانية التي إثارة روح المنافسة بين المرشحين.
لماذا لا يترك البطاطين بحالها و يبحث عن أشيء أخرى ارخص و أفضال لماذا لا يوزع (((الكنداغ))) لا يكلفهم شيء سو الماء والسكر وهو يفيد أمراض الزكام والتهاب الحنجرة وهو يعتبر من السؤل المفيدة للجسم البشري هذا من جانب ومن أخر هو اقل تكلفه للمرشحين .سبحانك ربي ونحمدك ونشكرك عند كل مشرق وزوال لما أنعمت علينا بهي من حكومة و مرشحي قلوبهم البيضاء النابضة بالحنان والحب و الدفء لكن سبحانه وتعالى لم يتم نعمته علينا فقد اكسب حكومتنا خاصية فيزيائية القائمة ............. على القانون القائل الأجسام تتمدد بالحرارة وتتقلص بالبرودة منهن نجد السباب الذي يجعل أفراد حكومتنا قريبو منا في أيام الشتاء فلأجسام تتجاذب بالبرودة أم الصيف فهنا يبتعدون كل البعد سبحانه الفيزياء والحرارة .دمتِ يا حكومة الشتاء ويا حكومة البطانيات........

Share |