ضاع الحابل وضاع معه النابل واحلامنا بدات تتلاشى وبلدنا يتجول العوز في اغلب احيائه ومدنه والفساد ياكل اشلاءنا وياخذ من افواهنا لقمتنا ولم نجد من يطالب بحقوقنا او ينصفنا مع الاهمال الكبير الذي يطالنا لكننا بدانا بوضع الدرجات التحريرية لكل الذين شاركوا في العملية السياسية من نواب الى وزراء، والناجحون معروفون والكسالى نراهم يجلسون في زاوية العراق مهملين لا احد يصفق لهم اما اولئك الذين اجتهدوا فهم يجلسون بكل ثقة في الصفوف الاولى والاكف تصفق لهم .

لدينا كمٌّ من الوزارات منها الخدمية ومنها الامنية ومنها التي تعنى باقتصاد البلد لكن الكثير من تلك الوزارات لم تنجز ما عليها او تحاول ان تقدم خدماتها للمواطن العراقي الذي ينظر الى الجميع بعين ملؤها الامل وقلب يأكله الاهمال ولكننا نجد البعض الاخر يعمل بجد وجهد كبير لاعانة ابناء بلدهم في تخطي صعابهم وقد اعجبني عمل واداء السيد وزير الاسكان والاعمار السيد محمد الدراجي الذي يعمل بصمت وهدوء مبتعدا عن التصريحات وعدسات الكاميرات ووزارته تنجز المشاريع الكثيرة من طرق الى جسور الى مجمعات سكنية وبدانا نلحظ تلك الاعمال بكل وضوح وهي تبرهن على انها صاحبة انجاز .

ماخطط له السيد الدراجي في التخفيف عن معاناة المواطن كثير، اولها قيامه بفتح صندون الاسكان الذي ساعد ويساعد البسطاء على تشييد بيوتهم بمبالغ حكومية تسدد على شكل اقساط ولسنوات طوال بالاضافة الى بناء مجمعات سكنية كثيرة واعطاء فرص استثمارية للشركات التي تريد الاستثمار بالمجمعات السكنية ناهيك عن اصلاح العديد من الطرق الخارجية والجسور واعادة ترميمها واعمال تجري وتكبر دون ضجيح وتعلن عن نفسها واعتقد اننا نعي الحملات التي تحاول بعض الاطراف شنها على الشخصيات التي يهمها العراق والمواطن العراقي والتي تقف بعيدا عن المهاترات والنزاعات التي تشوبها رائحة الخيانة وبيع الضمير.