بعد ان سطر الجيش العراقي الملاحم والبطولات في كل المناطق التي تتواجد فيها العصابات الاجرامية ( داعش ) التي سفكت دماء ابناء العراق طيلة سنوات .

وبعد النجاحات المتلاحقة لقواتنا الباسلة في سحق أوكار البغي والعار جرذان داعش نجد بعض السياسيين يشترطون عودتهم للبرلمان بشروط !!!

وليس هذا فقط فقد شاهدت لقاء بالصدفة على قناة دجلة مع رئيس القائمة العراقية سابقا اياد علاوي يوم أمس وهو يجيب عن سؤال فيما اذا كانت السعودية متورطة بالاهاب في العراق . فقال بلهجة الواثق مما يقول : أبدا . السعودية ليس لها دخل بالارهاب داخل العراق . وهي تحارب الارهاب كيف تريدني ان اقول ان السعودية متورطة !!

اقول اذا كان واحد مثل علاوي يبريء المملكة السعودية من جرائم الارهاب فعلى الدنيا السلام . اذا كان رئيس الوزراء السابق اياد علاوي يزكي السعودية ويرفع عنها جرائم الارهاب كيف لنا بعد ذلك ان نحترم سياسي وهو شريك الارهابيين ؟

لذلك اقول واكرر ان نجاح القوات العراقية بدحر الارهاب . والعثور على مستمسكات وأوراق رسمية سعودية فيها اختام المملكة موقعة من قبل دوائر الاستخبارات السعودية بالقيام بأعمال قتل وتخريب وتدمير وجرائم داخل العراق . مما اضطر السعودية ان تغير بطريقة الخطاب عن طريق برنامج الساعة الثامنة الذي يديره داود الشريان الذي اعلن استهجانه لعلماء السعودية وشيوخها حول اصدارهم فتاوى التكفير . وطلب منهم عوضا عن هذه الفتاوى ارسال أبنائهم بدل الاخرين . ناسيا داود الشريان ان هذه الفتاوى تتم وتطبخ برعاية المملكة والملك نفسه . ولكن بعد توتر العلاقة بين امريكا والسعودية لأفتضاح امرها بتصدير الارهاب والعثور على وثائق سعودية مهمة جدا وخطيرة في الرمادي على أثرها أصدر العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز أمرا ملكيا يتم بموجبه تجريم كل من يشارك في الأعمال القتالية خارج السعودية . أو ينتمي إلى الجماعات الدينية أو الفكرية المتطرفة أو المصنفة كمنظمات إرهابية داخليا أو إقليميا أو دوليا تتراوح العقوبة التعزيرية ضمن الأمر ما بين ثلاث سنوات ولا تزيد على 20 سنة . فيما شدد الأمر الملكي أن تكون عقوبة السجن لا تقل عن خمس سنوات ولا تزيد عن 30 سنة إذا كان مرتكب أي من الأفعال المشار إليها في هذا البند من ضباط القوات العسكرية أو أفرادها .

ووفقا لورقة سرية وقعت من قبل وزير الخارجية الأمريكي في ديسمبر 2009 جاء فيها : المملكة العربية السعودية لا تزال قاعدة مالية مركزية لتنظيم القاعدة وحركة طالبان وجماعة عسكر طيبة وغيرها من الجماعات الإرهابية ومول العنف في أفغانستان وباكستان جزئيا من قبل جهات مانحة غنية ومحافظة عبر بحر العرب ولم تفعل حكوماتها شيئا يذكر لإيقاف التمويل معظم الإرهابيين في العراق كانوا سعوديين ثلاث دول أخرى مضافة للقائمة إلى جانب السعودية وهم الكويت وقطر والإمارات العربية المتحدة إذ تتمول شبكة حقاني من أعمال عديدة داخل الإمارات تلقت المؤسسات التعليمية للكبار والصغار حول العالم الإسلامي أموالا سعودية طائلة لنشر المذهب الديني السائد في تلك المملكة تنفي السعودية هذه الإتهامات بأنها تروج للتطرف الديني أو الثقافي وعزى بعض المؤيديين لسياسة الولايات المتحدة الخارجية بعد تصاعد خطابات من اليمين الأميركي بوجوب استهداف المملكة عسكرياً . فهل بعد هذا يحتاج عرض مستمسكات ووثاثق ندين مملكة الشر ؟

لمعرفة المزيد بإمكانكم مشاهدة هذا الفيديو ( مملكة الارهاب ) :

http://www.youtube.com/watch?v=wZZzLGLzaYE

واليوم يجمع العالم كله من امريكا وبريطانيا وروسيا وبقية الدول على ان الارهاب تغذيه السعودية وترعاه وتمده بالمال في كل العالم .

وليس هذا وحسب فأن تركيا شريك الارهاب العالمي واسامة النجيفي يزور تركيا :

http://www.frequency.com/video/x/141793470/-/5-189

وأما قطر فحدث ولاحرج فهي عندما كان الاب قبل ان يطرده ابنه تميم ويسقطه من على عرشه وتربعه على أمارة قطر يدفع بالارهابيين الى العراق لقتل العراقيين .

واليوم تميم على سنة ابيه . وبما انه الذراع الخفية للاخوان المسلمين نجد علاقاته مع اسرائيل على اشدها وهذا يفسر العلاقة بين اسرائيل وبين الاخوان المسلمين .

والدليل على ذلك كل جرحى ( داعش ) يخضعون للعلاج في احدث مستشفياتهم .

وقد كشف مصدر امني رفيع المستوى بان المخابرات القطرية قامت قبل ثلاثة اشهر بتزويد الضاري وكتائبه المسماة بكتائب ثورة العشرين بـ 50 بندقية قنص ذات المدى البعيد وان الصفقة تمت عبر تركيا الى الانبار حيث تم تسليمها الى ميليشيا الضاري الذي قام احد ضباط المخابرات الاسرائيلية بتدريبهم على استعمال هذه القناصات !!!

سيد احمد العباسي