خواطر مجنون /عباس الصالحي
Mon, 3 Feb 2014 الساعة : 23:30

في هدوء الليالي العاصفة وفي شمس الغيوم الباردة جلست أتأمل ضوء القمر بهدوء نفس مضطربه .. قد أكون مجنون عرف للعقل في زمن الجاهل منزله .. او أكون عاقل تلاطمت الأفكار في مخيلته فاختار المتناثر منها خاطره .. معرفة الناس ونفسي في زمن الغربة معجزه .. فاخترت إن أكون يتيم بين الأبوين وغريب في قصرا او فله .. المهم إن أكون إنا كانا ولا أكون إنا كنته ... فسمحت لي إن أكون عنتر بلا عبله .. فعبله هذا الزمان قد غيرها .. المال والقصور والحاشيه فأصبحت في دروب الهلاك والظلم ماشيه وكل تلك الإشعار والحنين كانت كخيوط العنكبوت هاويه طريقي هادئ لا صوت فيه كأنه عاصفة عاتيه تجمعت وتفرقت أفكاري بين ذاك اليتم وتلك الناعية فتبا يا... تبا لمن لك او لهو او ليه لابد ان أتوقف نعم أتوقف فلا فائدة من كلام بصمت لا تسمعه أذانيه فالكل قد وضع يديه على عينيه من اجل ان لا يسمع كلاميه نعم عينيه لان ما أريد إن أقوله يحدث إمامهم وإماميه مجنون انا نعم في مستشفى الكسور من اجل علاج أمعائية فشكرا لي لأني سمحت لخواطري إن تكتب بأذانيه