مباركة الشيوخ لامير الفلوجة/علي الخياط

Sun, 2 Feb 2014 الساعة : 23:29

لا توجد شروط تعجيزية وماعليك إلا أن تخاف بعض الشيء وترتعش يداك ويخفق قلبك وأن ترتدي الزي العربي وتضع يشماغا أحمر ثم تتوجه الى حيث يقيم المجاهد العربي الذي يحمل رتبة أمير لتبايعه واليا انت ومجموعة كبيرة من شيوخ العشائر العربية الأصيلة الذي لاينامون على ضيم لكنهم ينامون إذا كان سبب الضيم مجاهد عربي لم يغتسل من شهر ربما وقد قتل عشرات الأبرياء ويهدد ويتوعد بحرق الأخضر واليابس ليقيم إمارة إسلامية تؤسس على جماجم الفقراء والمظلومين والمسلمين الذين كفرهم جناب الوالي صاحب المقام العالي ، ذو اللحية الطويلة والثياب القصيرة وجعلهم في محل المتهمين بالخروج عن الملة مايوجب قتلهم ونهب اموالهم وتدميرهم بكل الوسائل والسبل دون رحمة وكما يفعل اليهود مع الفلسطينيين فهؤلاء الخوارج المرتدين والمارقين عن الشريعة السوية ماهم إلا صنيعة الإستكبار والصهيونية العالمية ولابد من حربهم بكل الوسائل دون تردد أو تراجع من أجل مصلحة المسلمين ووقفا لكل أساليب العدوان المتبعة معهم من قبل عصابات القاعدة وداعش والنصرة والنقشبندية وأنصار الشريعة وكل المسميات الباطلة التي تتخذ من الإسلام إسما ووصفا ووصما لدعاياتها الباطلة لتشوه روح الدين القويم وتجعله نهبا للنقد والتعريض من الأقربين والأبعدين حتى صار العالم يصم الإسلام بدين الإرهاب بسبب مجموعات من المنحرفين.

نفهم تماما أن يكون بعض شيوخ العشائر منساقين الى القوة والقهر فصاروا عرضة للإستغلال من قبل الأوباش المارقين وأجبروهم على الأرجح ليبايعوا أحد شياطين داعش القادم من دولة عربية ما لكن ليس ممكنا لهؤلاء أن يبيعوا شرفهم ويعرضوا أعراضهم لخطر الإغتصاب والإنتهاك فقد عرف عن القاعدة والوافدين العرب إنهم مرغوا شرف الأسر والعشائر التي آوتهم في مناطق من العراق وهاهم يفعلون ذات الفعل بسورية حتى صار جهاد النكاح عنوانا للعمل بدلا من محاولات إسقاط النظام الحاكم في دمشق وصار المجاهدون الوهميون يتسابقون على خطف البنات القاصرات والزواج بهن كرها وطوعا ومساومة أهليهن وجعلهن عرضة للإغتصاب دون رحمة حتى إن الكثيرات منهن تحدثن لوسائل إعلام بحرقة عن حالات من الزواج تتم مع أكثر من رجل تفرض على المرأة ووصل الامر ببعض التنظيمات الجهادية المزيفة أن تسمح بزواج العديد منهم في نفس اليوم من إمرأة واحدة بمجرد وضع اليد على رأسها حتى لو كان احدهم إنتهى منها قبل دقائق ليله آخر وآخر وآخر والى مالانهاية .

ولهذا فان من السهل ان تمد يدك لمبايعة مارق عربي رعديد مزيف بجهاد غير حقيقي قاتل منحط دنئ قذر متسخ روحا وبدنا ولكن عليك أن تتحضر للبلاء فهذا العربي يريد منك النساء لمتعة المجاهدين السفلة وعليك أن توفر له عددا منهن كما ان منهم من يطرق بابك في الليلة التي يشاء ليقول لك إنه يريد المبيت عندك ولايمنحك فرصة للإعتذار على الإطلاق .. ويطلب منك الكثير الكثير من العرض الى المال الى الدماء.

Share |