بالتاكيد وبدون شك ان اي شخص ينتمي بالمواطنه الى بلده العراق سوف يرفض وبشده الارهاب الداعشي الخطير الذي يريد ان ينشر الفساد وبكل انواعه وتقديم الدعم والاسناد الى جيشنا البطل الذي يسجل الان اروع معاني التضحيه والفداء . لكن نجد الكثير من المدافعين عن المفسدين بشتى الطرق علما ان الفساد لا يقل خطرا عن الارهاب وعلى سبيل المثال صفقه البسكويت الفاسد والذي تم التعاقد عليه بصفقه قيمتها 17 مليون دولار وهذا المبلغ يكفي لعمل معمل من البسكويت على اقل تقدير ولا سيما العراق كان من الدول المنتجه للبسكويت ؟؟؟ السؤال هنا ما السبب الذي جعل مختبرات ذي قار تقوم بفحص البسكويت وتقول انه صالح للاكل رغم نفاذية صلاحيته؟؟ هل هي الشفقه على وزير التربيه ومن معه ام ماذا ؟؟؟ هل يريدون قتل اطفالنا بدم بارد ؟؟؟ سوف يخسر المواطن مرتين هنا 1- انهم اشتروا البسكويت الفاسد بامواله . 2- سوف يقتلون به اطفاله ... وسيربح المسؤول هنا ثلاث مرات 1- اخذ ما اخذ من الصفقه وتحولت الى رصيده 2- اصبح هو المظلوم بعد نتائج فحص مختبر ذي قار . 3- استغفال المواطن بعد تصديقه ان البسكويت صالح للاستعمال رغم نفوذ صلاحيته .

علما ان مختبر ذي قار التابع الى مديرية الصحه خاطب تربية ذي قار بكتاب رسمي يعلمها ان البسكويت صالح للاستعمال ؟؟؟؟؟ ومن الممكن توزيعه بالمستقبل القريب ؟؟