الانتخابات القادمه الخيارات والتجربه/علي غالي الدخيلي
Sat, 1 Feb 2014 الساعة : 0:07

لانريد الدخول في معترك الانتخابات لانها واضحة والاولويه لم يحترم الصلاحيات وليس الامتيازات فاغلب اعضاء البرمان السابق لايملكون سوى الامتيازات ويتصرفون بالتعامل معها بجديه والدليل وجوه معروفه هي التي تتحكم بالقرار نشاهدها على التلفاز الذي اصبح الوسيله الوحيد للتواصل معهم لانهم مغيبون وتماسهم مع المواطن اصبح مفقودا لاسباب امنيه او لقاء خجول لانهم يقفون على ابواب الوزراء ليحصلوا على فتات من التعين وكانه بشارة عيسى ع لااناس يريدون العيش بامان بعيدا عن الوقوف بانتظار من يحمل همومهم لساعات بزهيد المال والنتيجه فرديه وعموم الشباب يتسكعون على ابواب المقاهي وهم يحملون ارقى الشهادات فليس من عمل سوى تصفح الانترنيت والسؤال هنا 18 برلماني من الناصريه لو اجتمعوا على تصحيح او اقرار اي مشروع للناصريه لكانوا هم الفائزون اذن الخيار الان للمواطن ان يسأل الجميع الذين انتخبهم ماهي اعمالكم التي قدمتموها للناصريه حصرا والتي ستكون البرهان الحقيقي على جدوى الانتخاب لاصوات مهدت الطريق لكم للحصول على هذه الامتيازات فالتجربه خير دليل على خيار النيه فلايعبث الشيخ او المسؤول بخيار الناخب فالوعي يزداد شيئا فشيئا ان شاء الله وتذكروا ان العراقي يغور في الاعماق اذا ما اراد النجاة فالانتخابات القادمه خيار المواطن وليس خيار غيره لان الصوره باتت واضحه وليس الجانب الجميل الذي تعرضه بعض القنوات اما الجانب المأ ساوي فمغيب سوى من بعض القنوات والتي تعرض الجانب الماساوي لاسباب يتقبلها المواطن بالعاطفه وليس للحلول فالوضع يعرفه الجميع الفقراء والاحياء الفقيره معروفه لدى المسؤولين وخاصة خلال هذه الايام فبيضة الميزان هو المواطن الواعي لما يحدث والذي تفرض عليه غيرته على مدينته الناصريه ان لايقف مكتوف اليد ليصرح بالخيال وانما عليه ان يوظف كل امكاناته لتوضيح حاجة المدينه لاناس يعملون بجديه لخدمتها وكما قيل خياراكم خيركم لاهله.
أعجبني · · م