إحذروا مبادرات (أعداء العراق) من برلمانيين وغيرهم لمنع وعرقلة القضاء على الأرهاب في العراق!/الدكتور خلف كامل الشطري
Fri, 31 Jan 2014 الساعة : 13:11

بعد الزيارة التي قام بها السيد أسامة النجيفي( وقبله السيد صالح المطلك )إلى الولايات المتحدة والذي كان الهدف منها في الواقع (ثني!) المسؤولين هناك عن تزويد الجيش العراقي الباسل بأسلحة متطورة لتدمير القاعدة الأرهابية وإخواتها في العراق، بحجة أن ماتقوم به الحكومة العراقية هي حرب طائفية(ضد السنة؟) في المناطق الغربية، والتي باءت بالفشل الذريع بعد أن أيدت الولايات المتحدة كغيرها من دول العالم الحرب المقدسة التي يشنها الجيش العراقي المقدام وبالتعاون مع مسلحي العشائر الأبطال لتدمير الأرهاب (بإستثناء من يساعد الأرهاب كالسعودية المتخلفة ودويلة قطر اللقيطة ..!) تغير الخطاب الأعلامي للسيد النجيفي فهو يقول مامعناه:الجيش هو جيش العراق...ولكن؟،وكلمة (ولكن!)هنا هي بمثابة (خط رجعة!) له وخاصة عندما (يعتب)عليه من لم يفقد الأتصال به يوما لترتيب العمل المشترك معه للقضاء على التجربة الديموقراطية الفتية في العراق من متوحشي السعودية وأنجاس قطر...الخ!.هذا الشخص،مثله مثل الغالبية العظمى من قياديي كتلة الشر والعمالة والمسماة بالعراقية،(يراوغ) كالثعلب! ولا يهمه مصير العراق والعراقيين أبدا وقد تبين أن علاقته بأمثاله( أخلاقيا) من عربان السعودية وقطر أهم بكثير من علاقته مع زملاءه البرلمانيين من غير تكتله اللئيم!.قبل عدة أيام طرح هذا الطائفي(مبادرة؟) لحل(الأزمة؟؟؟)في الأنبار تتضمن( مامعناه) :وقف إطلاق النار هناك وسحب الجيش البطل وترك أبناء العشائر والشرطة المحلية يقومون (بعمل الجيش؟) والقضاء على الأرهابيين(لم أسمع إلا نادرا أن يصف سيادته إرهابيي داعش بأنهم إرهابيون!) وخاصة في الفلوجة؟.عندما سمعت هذا (الكلام الرخيص!) ضحكت بحزن وقلت في نفسي:ياإلاهي! إذا كان هذا قول رئيس البرلمان العراقي فكيف إذن كلام من ينتمي إلى تجمعه داخل البرلمان؟
هل يصدق إنسان عاقل في العراق أن أبناء العشائر والشرطة المحلية هناك بإستطاعتهم تحرير مدينة الفلوجة من قبضة أعتى إرهابيين عرفهم التأريخ دون مساعدة الجيش العراقي الباسل ؟.الكل يعلم أن الشرطة المحلية هناك لاتستطيع مقاومة الأرهاب لأنها مخترقة من القاعدة وداعش! وماذا عملت الشرطة المحلية عندما قامت داعش الأرهابية بإستعراضها العسكري في الفلوجة بعيد إزالة خيم الأعتصام الطائفية في الرمادي؟،ثم أن قسما من العشائر الأنبارية وفي الفلوجة خصوصا(شئنا أم أبينا!) يسند القاعدة الأرهابية وإخواتها(حاضنات لهم!)، أضف إلى ذلك أن حجم ونوعية الأسلحة الحديثة التي تملكها داعش الأرهابية وأمثالها أكثر وأرقى من أسلحة جيوش دول وذلك بفعل الدعم المالي والعسكري الكبير من عربان الخليج الطائفيين!. مدينة الفلوجة العزيزة لايحررها إلا الجيش العراقي الباسل وبالتعاون مع أبناء العشائر الطيبين والذين لايعرفون الطائفية والشرطة! .كل شخص لايؤمن بهذا ويطالب بما طالب به السيد أسامة النجيفي يثير أكثر من علامة إستفهام في مايخص إخلاصه لبلاد الرافدين العظيم وأكاد أجزم بأنه يدعم الأرهاب ولو بصورة غير مباشرة!. إحذروا أيضا( مبادرات؟) من لايفكر إلا بإقليمه ويقوم أمام الملأ بسرقة بترول الشعب العراقي له ولأقليمه ويتصرف وكأنه رئيس دولة مستقلة وليس له علاقة بالعراق وأقصد هنا طبعا السيد مسعود البرزاني!.لقد إقترحت بعض الشخصيات الأجنبية(هكذا سمعت!)بأن يقوم سيادته ب(مبادرة؟؟؟) من أجل الأنبار!( علما أن مثل هذا لم يحدث والحمد لله لحد الآن!). الغالبية العظمى من أبناء جنوب ووسط العراق لاتثق ،وللأسف، بالأكراد بصورة عامة والسيد البرزاني بصورة خاصة وذلك لأنهم ومنذ سقوط الصنم لايفكرون إلا بمصالحهم ولو على جماجم جميع العراقيين غير الكرد (ويسبحون غالبا ضد التيار!). مقاطعة النواب الأكراد مع مرتزقة العراقية لجلسة البرلمان اليوم والتي كان هدفها الر ئيسي هو إقرار الميزانية الأتحادية هو البرهان القاطع بأن الأكراد بصورة عامة ليس أحسن من أغلب قياديي العراقية فيما يتعلق بعدم الشعور بالمسؤولية واللامبالاة في قضايا مصيرية تخص الشعب العراقي الصابر. في الختام أرجو أن ينتبه من يحب العراق وشعبه من السياسيين العراقيين في مركز القرار بأنه يجب قبل الحديث عن مبادرة؟ان نعرف من الذي جاء بها؟ و"مبادرة" السيد النجيفي لاتستحق الذكر أصلا !
يبقى رديء الطبع صلا هائجا.......في قفرة أو في رحاب رياض
قد يهلك الصرصور من شم الشذى..... وهزيجه في ظلمة المرحاض