شبكة اخبار الناصرية/علاء حسين:
كشفت دراسة إحصائية أجرتها وزارة الداخلية بولاية هيسن الألمانية أن نصف من يطلق عليهم "الجهاديين" الذين سافروا من ألمانيا إلى الجهاد في سورية ، هم من أصحاب السوابق.
وأوضحت الدراسة التي نشرت نتائجها صحيفة "فرانكفورتر ألغماينة تسايتونغ" أن جرائم هؤلاء الجهاديين تنوعت بين السرقة وتعاطي المخدرات والتورط في أعمال عنف وتحرش جنسي.
وقدرت الدراسة متوسط عمر الأشخاص الذين سافروا من ألمانيا إلى سوريا للمشاركة في "الجهاد" بـ 23 عاما علاوة على أربعة كانوا تحت السن القانوني كما كشفت عن محاولات عائلات معظم هؤلاء لمنعهم من السفر إلى هناك.
وعن الخلفيات الثقافية لمن سافروا إلى سوريا ذكرت الدراسة أن جميعهم باستثناء شخص واحد فقط لهم أصول أجنبية فهم ينتمون للجيل الثاني أو الثالث من المهاجرين إلى ألمانيا.
ولم تخلص الدراسة لنتيجة واضحة تفسر تبني هؤلاء الأشخاص لهذا الفكر واستعدادهم للسفر لبلد غير مستقر لكنها أشارات إلى عدة أسباب من بينها: البحث عن الهوية وعدم وجود مستقبل واضح بالإضافة إلى تأثير بعض المواد الإعلامية المنشورة على شبكة الإنترنت.