عندما تكون الشعوب أكثر حكمه من ساستها..تظهـر أول علامـات سقوط تجارب ألمنظومات السياسيه المأزومه.
ظاهـره مزعجه جداً..بدءت تثير امتعاظ المثقفين..والاحرار..في البلد..
ظـاهرة أنتشار مواقع وصفحات تحمل أسم(جيوش الكترونيـه لكيان كذا...وتيار كذا ..وكتلة كذا؟؟)..
للكيانات الحيتانيه الكبيـره سلطوياً..ولانقصد الكبيره بشخوصها..حاشا بعض (ذوي التأريخ).
هـذا اليوم فوجئت بصفحه جديده لكيان رصين..وثقيل..يبدوا أنـه أصيب بحمى الجيوش الالكترونيه..ولاأعـرف كيف ابتكر العقل السياسي العراقي الذي عودنا دوما على ابتكارات هجينه ..عجيبه غريبه..
هذه المواقع(الجيوش الالكترونيه)..تجعلك تحس بهوان الدنيا على الله..وأي غثـاء اصبح سائداً في مناخات السياسه العراقيه..
مواقع هي عباره عن سيل من الشتائم البذيئه..التي يتبادلها أتباع هذه الاحزاب المتنافسه..تسقيط..شتائم..مفردات سوقيه هابطه..احدث انواع ما ابتكره العقل البشري المريض من مهاترات..لدرجه تجعلك تظن..ان المنظومه السياسيه العامله في هذا البلد هي عباره عن صراع مافيوي عدائي..كفاكم الله الشر؟؟
ترى هل يحق لنا نحن الفقراء (الأغلبيه الصامته)الغير تابعين للأحزاب ورموزها..التي كادت تعبد دون الله من اتباعها من ظلال البشر..وأشباه الأنسان..هل سيأتي اليوم الذي نفتح فيه صفحه نسميها (جيش الفقراء الألكتروني)
أللهم إنـا نسألك حسن العاقبه..