ابو غضب فرحان الغضبان سائق الكوستر قال للعبرية الركاب (يابه تاج راسي موجود راكب ويانا في الكوستر يكتب قصص ومن فضلكم خل نسمع منه احد القصص) ، فقالت احدى النساء في الكوستر ( يا معود فرحان احنه عبارة عن قصة وما محتاجين واحد سفيطي يسفط علينه سوالف !) ، فقال لها فرحان الغضبان ( يابه شنو هذا الكلام تسفيط السوالف احسن من تسفيط القنابل والطلقات والجثث !!) واضاف الغضبان ( خل نسمع قصة الاستاد (ذ) ،واكيد هي قصة قصيرة ، مو مثل قصتنا الطويلة والمستمرة دون نهاية ) ، فقالت المرأة ( حقك ابوغضب خل يحجي ابو القصص) ، فتكلم ابو القصص وقال : كان هناك بيت فيه (بزون) بمعنى فيه عتوي ، لعب شاطي باطي ، بهذا البيت بحيث هجم البيت هجم كسر (المواعين) و( دهدر الجدورة) ،ولوث اكل اصحاب البيت و(طارت) البركات من هذا البيت ، فتكلم طقل في الكوستر قائلا ( عمو يعني مثل توم وجيري مال افلام كارتون ) لكن احد الركاب قاطع الطفل قائلا ( عمو اسكت يرحم والديك هي افلام كارتون عدهم ، لكن طبقت على روسنا بحق وحقيقة) فقال فرحان تاغضبان للرجل (رجاء اسكت خلي نسمع نهاية القصة ) وتابع كاتب القصص قوله ( ان اهل الدار طلبوا المساعدة اجلكم الله من جلب ، لكن هذا الجلب مو أصيل بمعنى ما عنده (أصل) ، فقال احد الركاب ( هاي خوش سالفة، بس اني ابد ما سامع جلب ابن اصول ) ، وهنا تدخل فرحان الغضبان قائلا ( عمي أسكت خل الاستاد يكمل القصة ) ، واكمل الاستاذ القصة قائلا( عيوني انا اقصد ان هذا الكلب ما عنده اصل لانه لايملك تاريخ ولاحضارة !! ،بمعنى اجداد هذ الجلب قتلوا اصحاب الارض الاصليين واحتلوا بلادهم ، واضاف لقد قام هذا الجلب بقتل البزون ،وفرح أهل الدار بهذا الانجاز العظيم !، مقدمين الشكر والعرفان الى (الجلب) ،فقال فرحان الغضبان ( عمي لو ما اخاف تضحكون جان كلت هذا جلب ابن اوادم !!) ،ورد كاتب القصص على فرحان قائلا خل اكمل حجي يرحم والديك فقال له فرحان الغضبان ( يابه اني اسف كمل عيوني كمل) واكمل كاتب القصص كلامه لقد جاء هذا الجلب ببديل عن البزون ، والبديل هومجموعة من البزازين والبزونات !! ، وهذه المجموعة جاءت حادة اسنانها على اهل الدار وحل الدمار وكاد يحصل الاندثار لهذا الدار، ولكن العمل قائم ليل نهار من اجل اصلاح هذا الدار بفعل حكماء اهل البيت الاخيار ورجاله الاوفياء .
وبعد نهاية القصة قال احد الركاب في الكوستر ( اعتقد ان قصة الاستاذ فيها ربط بواقعنا وهو يقصد ..........)، لكن فرحان الغضبان قاطع هذا الراكب وقال ( يابه شنو اعتقد شنو يقصد , شنو ربط) ، واضاف فرحان الغضبان ( عمي وصلنا نهاية الخط تفضلوا انزلوا ومع الف الف سلامة) ، ونزل جميع الركاب من الكوستر وردد فرحان الغضبان مع نفسه ( عاشت ايدك استاد على هيج قصة ، صدك قصة ادك في العظم بس باريت نستفاد من هيج قصص !) وانتهت قصة الاستاذ مع بداية فصل جديد وقصة متجددة من قصص الكوستر التي تجسد حالة وطن وشعب ؟؟ !! !!.