تتحلم ولا تتعلم ( تحب الامل وتكره العمل )/محمد هديرس
Mon, 20 Jan 2014 الساعة : 17:24

الاسم: محمد هديرس
-المدينة: ذي قار
-تتحلم ولا تتعلم ( تحب الامل وتكره العمل )
تدافع من أجل الأمل وأنت جالس بلا عمل وتعتقد الثواب من الله عز وجل , نتيجة حب بلا تفكير وهذا لك تحقير وها أنت فقير تساق كالصغير , تعتقد بفكره النجاة وها هو بلدك جله حفاة , يحذرك النار وها هو جعل مدينة الذهب الاسود كقندهار , تراه بحب الله يترنم وعند الشدائد يهزم , أخلاق وتربية وبعد يردد علم الطبيعة لا ينفعك عند نزول الرعد فيسقط على رأسك ويسوقك وسط القبور ولا يكتب على قبرك البروفسور , عجيب لرأي بلا دليل وهو فكر شخص قد لا يكون أصيل , اليوم مشكلتنا ننظر الى من قال ولا ننظر الى ما قال!!!
تسأله عن أقوام تسكن الاسكيمو وهم من العوام ماذا حالهم يوم القيام والله خلقهم في مكان لم يكن الدين فيه بالحسبان يبحث المرء عن شراب لكي لا يبقى عطشان , يقول يجب أن يؤمن فأقول أنت تتحارب وبلادك متاخرة فكيف بك يوقن , وأقول له ليس لديه برهان وهذا أمر به حسبان فهو ليس مثلك بالامتحان فيرد ذاكرا " ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين " , تريثت قليلا وقلت أين عدالة السماء وأنت الان جالس بالرخاء تقرر وتعتقد فكرك ما يريده الله!!!
تسأله لماذا عبادة الله؟ يقول " وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون " فأقول هل تقصد العبادة؟ وما بال رجل يسكن السويد فيعيش الرخاء وغير الانسانية والمال لا يريد!!!
تسأله الدين تحدد في المناطق واغلبه فيه أفكار تتقاطع وابناءه فيه تيه تتقاتل بأمر أشخاص تسكن البروج وتركب السروج , نعاني من عدم التمييز بين فكر أصيل وموقف قديد فنقيس الموقف على الفكر الجديد!!!
في النهاية نسأل سؤال / اذا كنت مؤدي العبادات الواجبة واني جالس في المنزل وأخي يطعمني الطعام هل اني استحق الثواب وآخر يدرس كل يوم ويفكر في كل أمر وأفاد الانسانية ولم يصل اليه الدين الحقيقي فهل يستحق العقاب؟ أم أن الميزان ليس الدين بل شيء آخر بسبب تعدد الاديان ومناطقيتها وتعدد المفاهيم بها.
تسأله عن حكومة لبلدنا دمرت ولأنيابها أبرزت والكثير من الناس قتلت لسبب أو لآخر حدثت , يجيب عن الحدث ببرود أعصاب يقول هنالك روايات تعددت وها نحن نعيشها الان فابتعد عن الفتنة , فتقول له سمعة المذهب تلوثت والناس أسحقت لتنازع سلطات وهذا ما أسفرت يجيب المذهب يجب ان يترأس فتقول هل نحن عراق أم ايران وأميركا أو السعودية وقطر نحن الان في خطر بعد هذه الاجوبة تصرف النظر.
البروج : جاءت من أجل توضيح فكرة المكانة الاجتماعية التي يتميز بها ليس بالضرورة المكان.
السروج : جاءت من أجل الاشارة للقاءاته التي تكون غالبا مع أعيان البلدة فهم عادة يملكون الاثاث الفاخر فليس بالضرورة بأنه مالكها.