بداية نحن كمسلمين لابد أن نتحلى بأخلاق نبينا محمد صلى الله عليه واله ويجب علينا الاقتداء بمدرسة أهل البيت عليهم السلام ... ومن هذا المنطلق يجب أن لاننجر خلف شهواتنا ورغباتنا ونتحدث عن هذا وذاك ونسقط إنسان لأنه لم يقف إلى جانبي أو أريد في هذا التسقيط تحقيق رغبتي في شيء ما . نحن نعلم أن الانتخابات قادمة وهي قريبه جدا وفي أيامها الاخيره ولهذا أنا أتحدث في هذا الموضوع لأنني شاهدت هكذا كلام من هنا وهناك كل يضرب به منافسه في سبيل الصعود إلى المنصة ورأيت بعيني بعض الكتابات والتعليقات هذا يشتم وهذا يسب وهذا يكتب بما يمليه عليه شيطانه والأدهى من هذا تقوم بعض الأقلام المأجورة بالحديث عن شخصيات لها باع طويل بالسياسة وشخصيات أخرى محترمه في مجتمعنا ولها محبين ولكنهم لايعيرون لأحد . ألهذا الحد وصلنا وأصبحنا سبابين وبالمعنى الأصح منافقين بمعنى الكلمة أهذه هي أخلاق النبي التي تعلمتاها وقراناها في الكتب وحتى إن كنا لانعرف هذا المعنى من الأخلاق أليس نحن عرب اوليس نحن ننتمي إلى عشائر ولها تقاليد وعرف أذن لماذا لانقتدي بأحدها ونظهر للجميع بأننا أخوه حتى لو لم أفز ويفوز منافسي لماذا هذا الانجرار خلف هؤلاء الذين لايعرفون دينا ولا عرفا ويقلدون على هذا ويشتمون الأخر في سبيل رغبات زائلة . صدقوني عندما شاهدت بعض التعليقات والتشبيهات بشخصيات بأبشع أشياء قلت في نفسي ألهذا الحد وصل بنا هؤلاء وأصبحنا نحمل الحقد في قلوبنا على الآخرين وانجررنا إلى هذا المنحدر مع إننا مسلمين ومن نفس ألطائفه التي تعتبر قدوة للجميع وانتمائنا لها يعني بأننا ننتمي إلى أعظم شخصيه في التاريخ بل بالكون كله وهو الذي علمنا معنى الأخلاق ومعنى الآداب وكيف نعامل الأخر حتى وأن كان عدوي ... أين نحن من هذا هل نقول إننا ننتمي إلى مدرسة علي بن أبي طالب ونحن لانطبق منها أي شيء مع الأسف فعلا نحن ننتمي فقط بالاسم والذي في داخلنا هو اشد البغض للأخر وإذا أعطيت فرصه أنكل بالأخر اشد تنكيل وألقي به إلى الحضيض أليس هكذا نحن ... لماذا لانعود إلى رشدنا وننظر إلى الأخر كأخ وشريك لي لأنه من نفس الدين وينتمي إلى مدرسة واحدة وهي مدرسة أهل البيت التي هي عنوان للأخلاق الحسنه وتضرب بها الأمثال ... أرجو إن نتحلى بأخلاق أهل بيت النبوة ولاننجر خلف هؤلاء الشياطين للتنكيل برموزنا لأنهم يعتبرون قدوتنا وهؤلاء جهله لايعلمون معنى أن الكلمة الطيبة صدقه