المالكي من الناصرية : مطالب المعتصمين كانت خدعة وساحاتهم كانت للفتنة والقتل والارهاب
Sun, 19 Jan 2014 الساعة : 11:46

شبكة اخبار الناصرية/علاء الطائي:
وصف رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم ساحات الاعتصام بساحات الفتنة والقتل ، و مطالبهم بالخدعة التي كانت تضمر لاسقاط الدستور العراقي .
وقال المالكي خلال حفل توزيع الاراضي على الفقراء في الناصربة اليوم ، " كلي ثقة بقدرة العراقيين على التصدي للارهاب كما يحصل اليوم على خلفية الخدعة التي انطلت على الكثير
من المتصدين للعمل السياسي الذين لم يحسنوا قراءة الاحداث او شاركوا بتغطيتها" .
واوضح "ان الخدعة تجسدت بمطالب المعتصمين التي قالوا انها مشروعة وهي غير ذلك ، لان من غير المشروع المطالبة باسقاط الدستور والغاء العملية السياسية والحديث الطائفي السيء والارتباط بالدول التي لا تريد خيرا للعراق ".
وتابع ، "لتلافي الشر الذي قد يحصل سكتنا سنة كاملة على ما سمي بساحة الاعتصام وهي ساحة الفتنة وساحة القتل والتامر والارتباط بالخارج ، حتى اكتشفها اهل الانبار قبل غيرهم وقالوا انها لم تعد ساحة للاعتصام ".
واوضح ان القاعدة استطاعت خلال سنة الاعتصامات هذه من حشد السلاح والدعم والتاييد واكمال البنى التحتية لمشروعهم الارهابي حتى انكشفت الخدعة وبانت شعاراتهم وتصريحاتهم ".
ولفت الى انهم فضحوا من خلال اعترافات المعتقلين الذين ضبطوا وهم يفجرون السيارات في الاسواق والمجمعات السكنية بواسطة الانتحاريين السعوديين واليمنيين والليبيين .
وزاد " ما ان انكشفت الحقيقة الا و كان من الواجب ان ننهي هذه المسرحية ، وقد توحد العراقيين كما لم يتوحدوا من قبل ، وحمل ابناء العشائر السلاح وزودناهم بالمزيد منه للقتال جنبا الى جنب مع اجهزتنا الامنية " .
ووصف السياسيين الذين رفضوا وجود الجيش بالانبار بالسياسيين المسيسين المؤدلجين على طريقة الاجانب ليفتتوا وحدة البلاد ، على الرغم من ان الانبار هي التي طلبت الجيش للوقوف الى جنبها في الحرب ضد الفتنة .
واضاف انه يتلقى كلزيوم قوائم باسماء عشرات الالاف من الراغبين بالتطوع في صفوف الجيش بما فيهم من ابناء الانبار وصلاح الدين والنجف في مؤشر على الوحدة ضد الارهاب .
( ت ع ح )