ندوة مؤسسة امام في امريكا عن السيد الخوئي في وثائق البعث – الدكتور عباس كاظم -الحراك الثقافي والعلمي العراقي في امريكا
Fri, 17 Jan 2014 الساعة : 0:40

مؤسسة امام المهدي للمرجعية العليا في الولايات المتحدة الامريكية
بمناسبة ذكرى رحيل المرجع الاعلى استاذ علماء العصر السيد ابو القاسم الخوئي قدس، اقامت مؤسسة امام للمرجعية العليا في الولايات المتحدة الامريكية ندوة علمية وثائقية حوارية واجوبة اسئلة للمهتمين بالشان العراقي والديني والمرجعي العلمي، دعي اليها الباحث العراقي الامريكي المتمرس الدكتور عباس كاظم الخبير في وثائق العراق، وضمن برنامج لمدة يومين بالغتين العربية والانكليزية.
ان الندوتين الاولى الانكليزية يوم الجمع المصادف 27/ تشرين الثاني/2013 – والاخرى العربية يوم السبت 28/ تشرين الثاني/ 2013، هما بحث اختصاص للدكتور عباس كاظم المتخصص بالوثائق العراقية في الولايات المتحدة الامريكية والاستاذ في الجامعات الامريكية، والذي جاء تحت أشراف جامعة بوسطن فى الولايات المتحده فى مركز الدراسات العراقيه. بعد سقوط النظام العراقى فى 2003 تم .
تجميع وتصنيف ما يقارب 10 ملايين وثيقه من مراسلات حزب البعث ونقل نسخ منها الى الولايات المتحده لكى يتم دراستها وكتابة التاريخ من خلال الوثائق بدقه.
الدكتور الباحث عباس كاظم محاضرا في مؤسسة الامام المهدي لمرجعية في الولايات المتحدة الامريكية
الوثائق تكشف عن طريقة تفكير المسؤولين فى حزب البعث وتصرفاتهم تجاه المشاكل التى واجهها العراق، وكان التركيز خلال هذا البحث كان على علاقة حزب البعث مع المدرسه الدينيه بالنجف الاشرف و كيفية التعامل معها .
من أهم ما فى تلك الوثائق المخصصه للمدرسه الدينيه تلك التى تتعلق كثيرا بمرجع الامة الاعلى السيد أبو القاسم الخوئى فى تلك الفتره.
حرصت القياده البعثية من خلال الوثائق والاسماء، فى عملية أتخاذ القرار بالتعامل مع المدرسه الدينيه وأن لا تكون للعمليه طابع مذهبى ولكى تتخذ غطاء وطنيا علمانىا. بالاضافه حرصت القياده البعثية من خلال الوثائق على عدم أختزال المشكله فى شكل صراع سنى - شيعى أنما لكى يأخذ طابع عربيا - فارسيا.
وكان هناك تفكير جدي بتحويل الحوزة العلمية في النجف الاشرف وجعل تبعيتها الى وزارة الاوقاف، لكن بسبب الخوف من أنتقال الحوزه الى أيران وأسغلال مشاعر الشيعه خلال الحرب الايرانيه العراقيه ألغيت هذه الفكره وأستبدلت بأختراقها، ومن الامور التاريخية المهمه التى ذكرت الفشل فى أختراق رجال الدين الواصلين لدرجه الاجتهاد .
فى نهاية الوثائق التى تتعلق بالسيد الخوئى وطريقة التعامل معه، نرى مرارة حزب البعث فى عدم النجاح فى خلق بديل للسيد الخوئى، نعم تم تحجيم الحوزة وأضعافها كثيرا بسبب التوصيات الواردة بالوثائق، لكن لم يستيطع الحزب القضاء على مكانة السيد الخوئى لدى العراقيين والمسلمين عامة والعلماء، خصوصا فى العراق وخلق بديل تابع .
وتكشف الوثائق الاسى من الفشل الذريع من أيجاد شخصيه بديله عربيه أو عراقية موالية للحكومه لكى تستقطب الناس وتكون مرجعا حول العالم.
وكشفت الوثائق والمراسلات عن رؤية محنكة قديرة للسيد الخوئي رضوان الله عليه في التعامل مع الازمات وابقاء الدين والمذهب بعيدا عن الصراعات السياسية وعدم تلويث العقائد بشهوة الدماء والحروب، أمام ضغوط النظام العراقى وعدم أذعانه للأجندات المختلفة وتوريط الحوزة العلمية بأمور لا يقرها المذهب، وتذكر أحد المراسلات من نائب الرئيس عزت الدورى الى الرئيس صدام حسين شخصيا ينقل به الدورى طلبه للسيد الخوئى لانتقاد السيد الخمينى علنا لوجود خلافات فقهية بين الطرفين وكان رد السيد الخوئى رضوان الله عنه :
( أذا أردتم أن أقيّم السيد الخمينى أذن عليّ أن أقيم حال العراق ايضا في نفس الوقت )
بعد دراسة جميع الوثائق المتعلقه بالسيد محمد صادق الصدر رضوان الله عليه، لم تذكر أيا منها أن السيد الجليل كان متعاونا، كيما يكون بديلا للسيد الخوئي، بل على العكس جميع الوثائق الحزبيه تذكر السيد الصدر بالشخصيه الغير مؤتمن بها وأنه يشكل خطرا وقد يستفحل أمره فى العراق.
أكبر صداع ومشكله كان يواجهها حزب البعث من خلال الوثائق تلك المتعلقه بالمناسبات الدينيه وتحولها للمعارضه السياسيه والحشد الشعبى الكثيف، وشعوره بأنها كانت تمثل خطرا على أمنه وأستقراره.
حضية الندوتين باهتمام الباحثين واهل العلم والمعرفة باللغتين العربية والانكليزية على مدى يومين، لتعكس مدى اهتمام العالم والمختصين الى جانب المختصين الغربيين واهل العلم في امريكا بالشأن المرجعي الشرعي الى جانب اهمية العراق في هذا الخصوص وموقعية النجف الاشرف في العالم .
..............................
الندوتين بالعربية والانكليزية كاملة
http://new.livestream.com/accounts/31814/events/2647127
الشاب محمد قاسم وافتتاح الندة بمؤسسة امام في امريكا بقراءة اي من الذكر الحكيم وقراءة سورة الفاتحة
الدكتور صالح الامين مقدم الندوة والمدير التنفيذي لمؤسسة الامام المهدي للمرجعية العليا في الولايات المتحدة الامريكية
الشيخ أوس الاصفر حول الحوزة ومرجعية السيد الخوئي رضوان الله عليه تحضيرا للندوة بمؤسسة امام للمرجعية في امريكا
السفير الدكتور حامد البياتي ممثل العراق السابق للامم المتحدة في كلمة عن السيد الخوئي سبقت الندوة
مقدم الندوة الدكتور صالح المهدي والدكتور الباحث عباس كاظم
السيد الكشميري والسيد باسم الشرع والدكتور بيان جبير والسيد صادق بحر العلوم والاستاذ احسان ميرزا واخرون
جانب من الحضور والندوة في مؤسسة امام للمرجعية في الولايات المتحدة الامريكية
السيد الكشميري نائب الامين العام للمؤسسة يتوسط ضيفيه اليمين الدكتور عباس كاظم واليسار الدكتور حامد البياتي
استاذ الدروس العلمية القاضي الشرعي السيد مهدي الامين في مقدمة مستقبلي ضيوف ندوة مؤسسة الامام المهدي في امريكا
حواريات على هامش الندوة ويظهر الدكتور رياض الوهاب مدير ندوة ديوان الثلاثاء لمؤسسة الامام المهدي في امريكا
الدكتور عباس كاظم يوجه الشباب المنطوين بمؤسسة امام حول كيفية الاستفادة الارشيفية والوثائق بحضور السيد الكشميري
اهتمام الحضور بالندة يتوسطهم السفير الدكتور حامد البياتي
جانب من الحواريات للدكتور عباس كاظم في الندوة الانكليزية في مؤسسة امام في امريكا
شباب مؤسسة الامام المهدي في امريكا يتوسطهم السيد الكشميري والدكتور عباس كاظم والدكتور الامين
عميد مجلس ال الشرع السيد حسين الشرع والوجيهين الحاج سمير صولاغ والسيد محمد الشرع في يوم الندوة باللغة العربية
شيخ أوس الاصفر الاستاذ بمؤسسة امام بامريكا والطالب الحوزي بالنجف الاشرف في استقبال الشيخ كامل البغدادي
صورة تذكارية
................................................
مع تحيات
الحراك الثقافي والعلمي العراقي
في الولايات المتحدة الامريكية


