أوضاع الوطن والضرورة الملحة/ابو حمزة الشبيبي

Fri, 17 Jan 2014 الساعة : 0:33

نتسائل ونحن في حالة حرب مع أعداء العراق من عناصر إرهابية أولها داعش وآخرها النصرة والتوحيد والسلفية التكفيرية وسفاحين قتلة يطلقون على إجرامهم كلمة مجاهدين ,.ولكن مايثير غرابتنا ونحن بهذه الحالة الصعبه نجد الكثير ومن بعض آمري الوحدات العسكرية بوركت سواعدهم تصريحات عفوية حول الاوضاع العسكرية وعن اوضاع الجبهات بالكامل وجهة تقدم قواتنا المسلحه والمناطق التي ستضم الى ميدان المعارك والتي تتواجد بها قطعاتنا وحتى عن خسائرنا وهنا لانود الاشارة إلى أي مقاتل حمل هموم الوطن يقاتل ببطولة وشراسة دفاعا عن أرض العراق الحبيب وأبنائه وعن كرامة العرب .. ومن أي صنف أو رتبة كانت حيث ولكن مايطرأ على مسامعنا بين الحين والآخر وليس مقصودا بها تصريحات لاتتلائم مع الوضع العسكري في العراق باعتبارها تصريحات مهمة ومنها عسكرية في غاية الاهمية ومباغتة العدو وبقاء ذلك قيد الكتمان مسألة ملحه وضرورية ولكن مايثير العجب تصريحات تنبه من خلالها عناصر القاعدة وعن اخطائها الاستراتيجة في ساحات المعارك ,. وأعتقد أن مهمة أية قوة حشدت طاقاتها العسكرية وغير العسكرية يجب أن تستفاد من أخطاء عدوها لكي تتوغل لتحرز نصر وتشل قوته وطاقته ولكي تغلق عليه حبل الاتصال وخط الرجعه والامدادات أو الانسحاب لكي لايعيد ترتيب قوته ويشكل خطرا على القوات الزاحفه ,وأعتقد أن التنويه عن أخطاء عناصر القاعدة من هذه الناحية لايخدم إلا مصالح القوى المعادية وبالاخص عناصر داعش لانها ومن هذه الناحيه ستقوم بتغيير إستراتجية قتالها وسوف تقوم باقتحام الدور لغرض الانضمام الى العوائل داخل المدن أوالاحتماء بها لكي تتجنب الضربات الاستباقية من قبل القوات المسلحة العراقية وضهيرتها العشائرية مما سيصعب على قواتنا المسلحه بوركت سواعدها تكبيد هذه الافاعي السامه خسائر أو امكانية القضاء عليها حيث ستكون الخسائر في القوات المهاجمة عند المباغته اقل خسارة وهذا معروف في العرف العسكري أما العكس ستكون الخسائر كبيرة وموجعة ستتحملها العوائل والقوات المهاجمة بسبب تحركها للتقدم لااحتلال مواقع امامية اكثر تأثيرا على صفوف العدو وعلى دفاعاته .. لذا ندعوا كافة القوى الوطنية والعشائرية وقواتنا المسلحة البطلة ان التكتم على اي عمل عسكري مباغت او غير مباغت ضروري لكي لايكون سببا بافشال اي خطة عسكرية دون الاعلان عن جهة التحرك وحجم القوات وسلاحها جوا أو بحرا أو برا حسب ماتتطلبه ساحة المعارك ووعورتها وحجم القوات ونوعها حسب قوة العدو وعن سماء الوحدات وارقام وقادتها وضباطها وامرائها ورتبهم وصورهم لغرض ارباك العدو وخلق حالة نفسية بين صفوفه قبل الدخول في المعارك مما يعتبر عامل مهم أما نوعية القوات التي ستتقدم يجب ان تبقى قيد الكتمان دون الاعلان عنها وعن الساعة والتي سيبدأ بها التقدم وحتى عن اسماء القادة والذين سيقومون بهذه الصولات أو تحت أمرتهم ونعتقد وقواتنا المسلحة أدرى بذلك أن داعش إستطاعت ولازالت أن تستفيد من هذه التصريحات وهذه حيث تسببت لقواتنا المسلحه بعض من الخسائر في المواد والمعدات والمقاتلين هذه من ناحية أما الاخرى نود ان نحيي السيد البرواري ووقفاته البطولية ولكن التنويه عن استلام او استعمال اي سلاح جديد ومؤثر سيفقد حيويته في ساحة المعارك ومفاجئة العدو باي سلاح متطور يجب ان يبقى قيد الكتمان لغرض إيقاع أكبر خسارة بصفوف الاعداء دون أن تتهيأ عناصر داعش وغيرها لمواجهة السلاح الجديد ونحيي بدورنا السيد البرواري وتضحياته مثمنه ووقفاته البطولية سيخلدها تأريخ العراق وقواتنا المسلحة ولكن نأمل ان يباغت الاعداء دون اية تصريحات والتي ممكن ان تستفاد منها عناصر داعش وغيرها ,.. ويجب ان نضع امامنا ان لداعش جواسيس دست حتى في قلب القوى الامنية ولازالت نشطه مدعومة من قوى سياسية داخل البرلمان وخارجه ..ولربما ان اي تحرك عسكري يحتاج الى موافقة برلمانية اما نوعية السلاح الذي سيستعمل وعن وساعة الصفر واية قوة سواء خاصه او قوات برية او طلعات جوية بتوجيه ضربات استباقية للعدو او بحرية لدك مواقع العدو لايحددها البرلمان وإنما القيادة العسكرية والمسؤولين ومن ستلقى على عاتقه هذه المهمات ..وكلنا على يقين وثقة كبيرة أن رجالنا الاشاوس هم أهلا لها وبوركت سواعدهم ,.. فداكم حماة الوطن من قوات مسلحة ابيه وألف تحية لكم ونوصيكم وصية الحر للحر والنبيل للنبيل لاترحموا من نحرو الرقاب وجعلوا من رؤوس الابرياء كرة قدم يتسلون بها ..الله معكم والمولى ناصركم وشل قوى أعدائكم 

Share |