(كتلة الوفاء الوطني//وفاء شروان الوائلي//وفاء أهل ذي قار الوطني)/إبراهيم الوائلي

Wed, 15 Jan 2014 الساعة : 23:55

بسمه تعالى( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا )صدق الله العلي العظيم

الوفاء علامة مضيئة في جبين الأوفياء وغرة تلاصقهم وتمضي في تاريخهم وسفرهم الازلي ومتى ما اتصف المرء بصفة الوفاء فهو بحق وحقيقة ابن الأرض والديار والوطن ولا يغادر معدنه الذي جبل عليه لأنه سوف يشب ويشيب عليه وهذه مسلمة أخلاقية وسلوكية وعقائدية ولنا في التاريخ الإسلامي أسوة حسنة وطريق امثل ويمكننا استذكار الكثير من الحوادث الإسلامية التي أوفى أصحابها وثبتوا في سوح الوغى ولم يغادروا المعارك خوفا ورعبا بل أنهم ثبتوا في وطيسها وهولها حتى النصر المؤزر وما معركة احد وكربلاء إلا شاهدتين على ماذهبنا إليه إما التردد وتبديل المواقف كل حين فهي سمة المنافق وان مورده النار وفي الدرك الأسفل منها كما إن العراقي الذي يلتزم بمسمى الوفاء ويختار لكتلته الانتخابية هذا الاسم فانه عاقد العزم على السير بطريق الوفاء الوطني حتى النهاية وإكمال مسيرته الوطنية التي بدءها وسار على طريقها خدمة للعراق ودياره محافظة ذي قار التي أصابها الجدب والإملاق خلال سنين البعث المظلمة وألان حل وثاقها وانطلقت بقوة تنشد إلحاق بمثيلاتها الأخريات محافظات العراق وهذا يتطلب نوع من الرجال علامتهم المميزة بامتياز هو الوفاء نعم الوفاء لأبناء ذي قار المظلومين والمهمشين الذين غاب عنهم الانتشال من الهوة والتخلف الذي عشش في أبدانهم ولا ندري إلى متى يبقى أبناء ذي قار على هذه الحالة وهم ذي التسلسل الرابع بعدد نفوس ورابع محافظة في التسلسل العددي ويكون لزاما إن يتصدى احد أبناءها لأخذ دور ألمبادئه لرفع الحيف عنها والوفاء الأخلاقي والوطني لها حتى تتبوأ المركز التي تستحق خاصة بعد إن أصبحت محافظة نفطية عراقية بامتياز لكن من المحزن إن المحافظة لم يستوزر احد من أبناءها النجباء المضحين في كل الأزمنة والحقب التاريخية وان أبناءها دفعوا دماءهم ولازالوا في سبيل العراق وأهله واليوم يجسد أهل ذي قار في سوح المعارك أبهى صور الوطنية وتسيل دماءهم على ارض الانبار والفلوجة دفاعا عن أهلنا وأبناء عمومتنا وإخوتنا في المصير ولكن كما يقول المثل العراقي الشهير(مثل لطم شمهوده) هكذا هي المعادلة(يحملوه ذهب ويوكلوا شوك)هذه مقدمة أوردنها لغرض التعريف بعطاء كتلة الوفاء الوطني الذي قارية الوفية للعراق وأهلنا في ذي قار وقد اختار اسمها بن ذي قار النائب شروان الوائلي تيمننا بثيمة الوفاء الأخلاقية وقد جربها في انتخابات مجلس المحافظة واستطاعت إن تحصل على ثلاث مقاعد في المجلس رغم حداثتها واستقلاليتها إلا إن الحق يقال إن عميدها الوائلي جعل منها تنظيما رائعا ومقرها مأوى للفقراء والمعوزين وملاذا لكل أبناء المحافظة بدون تمييز وشهدت المحافظة زيارات مكوكية للنائب شروان الوائلي كما إن جولاته شملت مدن المحافظة والأرياف والعشائر ولج جميع دوائر المحافظة ومجالسها والمشاركة الميدانية لغرض التعجيل بانجاز المشاريع والتفتيش عن كل ما يخدم المواطن في ذي قار وانه دائما متواجد في الإحداث والكوارث فتارة في سيد دخيل لدرء الخطر عن أبناءها من الأفعى التي فتكت بهم وأخرى في الرفاعي متسائلا عن الهزات الأرضية و أخرى في قلعة سكر يشاطرهم العمل والمثابرة لانجاز قضاءهم الذي انتظروه بفارغ من الصبر طلية ثمانين عاما وهاهي الإخبار يزفها إلى إخوته في قلعة سكر بان انجازه أصبح حقيقة واقعة وانه شخصيا يقوم بمتابعة الموضوع بنفسه يوميا في أمانة مجلس الوزراء وكذلك وزارة الدولة لشؤون المحافظات ووزارة البلديات والإشغال وسوف يعلن عن ذلك خلال بضعة أيام ناهيك عن التواصل الاجتماعي في المناسبات الدينية والعشائرية والاجتماعية وان صورته مرسومة في أعين أبناء المحافظة ويعرفها الجميع كبارا وصغارا كهولا وعجائز وشهدت شوارع المدن الذي قارية تجواله في الأسواق والشوارع والأزقة مستجيبا لما يطلب منه حسب القدرة والمعقول القانوني لان لديه الخبرة الإدارية نتيجة تناوله المسؤولية خلال الأيام التي تلت سقوط الصنم واضطلاعه بإدارة شؤون المحافظة بعد الانفلات الأمني وغياب السلطة علاوة على كونه عسكريا كبيرا وأكاديميا هندسيا وحقوقيا بارعا يداه نظيفتان وجهده متميز ونخوته إسلامية بدون رياء وفتلكة لين العريكة شديد الوقع القانوني يحب العراق وأهله انيطت به مهام كثيرة أمنية وقانونية ومحاربة الفساد وطالما شارك في وفود عراقية متعددة الأهداف والمراد إلى مختلف دول العالم—لقد قدم النائب الكثير من الشهداء إبان الحقبة الصدامية كما تم تحجيم دوره العسكري ومتابعته من قبل أزلام النظام لكنه بقى نموذج وطنيا مطلوب عراقيا ووطنيا ومحافظاتيا ونزاهة وخبرة وعطاء---أملنا في الوائلي إن يأخذ مكانه الذي يستحقه في البرلمان والحكومة وان تشارك كتلته في البناء الوطني العراقي تقصم ظهر المفسدين والمتآمرين وترسي وطنا تسوده المحبة والأمن والأمان ويتكاتف الجميع في القضاء على الإرهاب وبناء مجتمع سلمي تسوده الديمقراطية ودولة القانون---أخيرا نقول للنائب شروان سر على بركة الله وعين الله تحرسك في عملك الدءوب لخدمة العراق وأهل ذي قار ولكتلك الوطنية الذي قارية التوفيق ومن الله عزوجل النصر المؤزر بسمه تعالى(إن ينصركم الله فلا غالب لكم ويثبت إقدامكم)صدق خير القائلين

إبراهيم الوائلي

ذي قار/قلعة سكر

Share |