المنصب السياسي..هو صفه ومكتسب طارئ يزول بزوال المؤثر..لأنـه لم يأت عن طريق مؤهـل وأهليه علميه وتدرج فكري أو وظيفي..
بل جـاء نتيجة خيارات ظرفيه..
فكما أن الوعي والتجربه قد يسهم في فوز بعض المرشحين..فأن الجهل والتأثر بالشعارات والصخب يسهم في فوز البعض الآخـر..وهو ناتج عن خيارات شعوب..
وهذه الخيارات مقرونه بنوع وعي الأمه وتحررها من القيود الفكريه والعقد الموروثه..
وبالتالي..نـرى ان كثير من الشعوب ونتيجة خياراتها الخاطئه جلبت على نفسها الوبال..والدماء والمصائب والتطرف..نتيجه لتأثرها بشعارات وهميه ..وعقد موروثه..وسوء خيـار اعتمد معايير التخندق الضيق..بدلا لمعايير الكفاءه..والقيم النبيله..ولنا في قصص سردها لنا القرآن الكريم عن شعوب كان لخيارها السيء في موالات وأتباع الفاسدين والمترفين الأثر الكبير فيما حاق بها من العذاب..والفتن..
وفي التاريخ الحديث أيضا ..كأختيار هتلر..
والخطأ الفادح الذي وقع به اغلبية الشعب المصري في فوز الأخوان في الأنتخابات ..بعد ان خدعوا الجياع بجميل الشعارات الزائفه..وكما حصلرلأحبتنا في المنطقه الغربيه وخيارهم السئ في انتخاب المأزومين والمقاولين والمأجورين للغرباء..
بل وكما حصل لآخرين في انتخابهم للحراميه والجهله ..والموتورين ..ومن يصطاد الدنيا بحبال الدين..والغرباء الطارئين.وغيرهم من الشعوب (انتم تعرفونها)؟؟
الكثيـر الكثير..؟؟
((قالوا ربنا هؤلاء اضلونا فأرهم عذابا ضعفا من النار قال لكل ضعف ولكن لاتعلمون))..
فهذه سنة الله في خلقه..لاعذر لمخدوع..ﻻن الخديعه والوعود والاماني هي لعبة ابليس في الحصول على الاتباع منذ القدم ومنذ ان خلق الله البشريه..
((ويعدهم ومنيهم ومايعدهم الشيطان الا غرورا))
وأعلموا انما فرعون وحده من ادعى الربوبيه..ترى لماذا اغرق الله معه كل قومه؟؟؟
((يقدم قومه يوم القيامة فادخلهم النار ..وأتبعناه في هذه الدنيا لعنه وفي الآخرة بئس الرفد المرفود))
اللهم انا بلغنا ..اللهم فأشهد؟؟
طابت أوقاتكم