النفط تؤجل جولة التراخيص لحقل ومصفى الناصرية للمرة الثانية
Tue, 14 Jan 2014 الساعة : 15:31

وكالات:
قررت وزارة النفط العراقية، الثلاثاء، تأجيل جولة التراخيص لحقل ومصفى الناصرية للمرة الثانية خلال شهرين، عازية القرار الى إعادة النظر في "العقد المعياري" للمشروع وإبلاغ الشركات العالمية، فيما أكدت أن تطوير الحقل سيضيف كميات انتاجية جديدة لمنظومة الانتاج الوطنية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة عاصم جهاد في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "دائرة العقود النفطية والتراخيص فى الوزارة قررت تأجيل الموعد النهائي التنافسي واستلام العطاء التنافسي لجولة التراخيص الخاصة بتطوير حقل الناصرية وانشاء مصفى"، مشيرا الى انها "حددت يوم 19 من حزيران المقبل موعدا بدلا من 23 كانون الثاني الحالي الذي تم تحديده سابقا".
وأضاف جهاد أن "تغيير الموعد جاء لغرض اعادة النظر فى العقد المعياري لمشروع الناصرية المتكامل والنقل وإعادة التعديلات اللازمة علي العقد وإبلاغ الشركات العالميه"، مؤكدا ان "تطوير الحقل وإنشاء المصفى سيكون من خلال صفقة واحدة".
وأشار جهاد الى أن "الجولة لها من الاثار الايجابية في الصناعة النفطية من خلال تطوير حقل الناصرية والذي يعتبر من الحقول المهمة والمنتجة للنفط والبالغ بحدود 35 الف برميل يوميا والتي ستصل الى معدلات عالية"، مبينا ان "تطوير حقل الناصرية سيضيف كميات انتاجية جديدة لمنظومة الانتاج الوطنية، اضافة الى انشاء مصفى كبير ومتطور بطاقة 300 الف برميل يوميا ".
وأعلنت وزارة النفط في تشرين الثاني عن تأجيلها لجولة التراخيص لحقل ومصفى الناصرية النفطي، وفي الوقت الذي اكدت مشاركة 48 شركة عالمية متخصصة في الجولة، بينت ان تطوير الحقل وانشاء المصفى سيوفر البترودلار وتشغيل الايدي العاملة للمحافظة.
واعلن مدير العقود والتراخيص النفطية في كانون الاول 2012 ان "الوزارة طلبت من الشركات الراغبة بتطوير حقل الناصرية ببناء مصفى الناصرية أيضا والذي تم الانتهاء من تصاميمه بطاقة 300 الف برميل يوميا
وانسحبت شركة نيبون اليابانية من المفاوضات التي أجرتها مع الوزارة بشان تطوير الحقل بعد أن فازت في عام 2009 بعرضها الفني والتجاري من بين الشركات التي تقدمت لتطوير الحقل، بسبب الوصول معها الى طريق مسدود في هذه المفاوضات.
ويقع حقل الناصرية النفطي -37 كم شمال غرب الناصرية و يضم عدة إنشاءات منها ثلاث خزانات بسعة ثلاثة آلاف متر مكعب، ومحطة عزل طاقتها 30 ألف برميل في اليوم، وأبنية سيطرة الكهرباء والإدارة والمختبر ومحطة لتحليه المياه، كما تم مد خط كهرباء من الموقع إلى محطة كهرباء الشطرة 30 كم، بالإضافة إلى منظومات الضخ الخام، ومد أنبوب من الموقع إلى الخط الاستراتيجي بطول 40 كم قطر 12 انج.
وتضم مدينة الناصرية حقول نفطية غير مستثمرة كحقل الناصرية الكبير الذي من المتوقع أن ينتج 300 ألف برميل يوميا، وحقل الغراف الذي يقدر المعنيين بالشؤون النفطية إنتاجه ب 130 ألف برميل يوميا، وكذلك حقل الرافدين (أبو عمود) الذي يقدر إنتاجه في حال تشغيله أو استثماره ب 110 آلاف برميل يوميا كما أن هناك الكثير من الحقول النفطية غير المكتشفة والقريبة.
ويسعى العراق من خلال تطوير حقوله النفطية ضمن جولتي التراخيص الأولى والثانية، للتوصل إلى إنتاج ما لا يقل عن ستة ملايين برميل يوميا في عام 2017 كما عرضت وزارة النفط ثلاث حقول غازية للاستثمار الأجنبي وهي حقول المنصورية والسيبة وعكاز، فيما ستكون الشركات التي ستقوم بتطوير الحقول النفطية ملزمة بمنع حرق أي كمية من الغاز المصاحب للنفط، كما ستلزم ببناء منشآت لتصنيع الغاز المصاحب، وتسليمه للعراق من دون مقابل.
وكانت وزارة النفط العراقية أعلنت، في 25 نيسان 2012، عن بدء جولة التراخيص الرابعة ل 12 رقعة استكشافية في مناطق متفرقة من العراق، مؤكدة أن الهدف من هذه الجولة تعزيز احتياطي العراق النفطي.
حددت وزارة النفط العراقية، الخميس، يوم 23 من كانون الثاني موعدا لجولة التراخيص لحقل ومصفى الناصرية، وفي الوقت الذي اكدت مشاركة 48 شركة عالمية متخصصة في الجولة، بينت ان تطوير الحقل وانشاء المصفى سيوفر البترودلار وتشغيل الايدي العاملة للمحافظة.
المصدر:السومرية نيوز