كانت سنة 1920 هي التأريخ الأول لتأسيس الدولة العراقية الحديثة والتي مرت بمراحل عمرية عسيرة وصعبة جدا ومنذ ذلك التاريخ بسبب ضعف البناء وتنوع مكونات هذا البلد وعلاقة أغلب من تسلط بالحكم بالدول الغربية والأستعمار العالمي الأمبريالي .
وبعد سقوط نظام صدام المجرم في 2003 توالت الحكومات العراقية الجديدة التي أرادت أن تضخ الدماء من جديد في جسد الدولة المدنية الديمقراطية من خلال ألأفكار والأطروحات والمناهج الجديدة بالحكم وعلاقتها الرصينة بالمواطن ولكنها لم تنجح أيضا بسبب ألأحتلال ألأمريكي ومايحمله من أجندات وتبعثر تشكيلات الحكومة الغير متفقة على كل شيء أصلا ولأن ساسة المناطق الغربية يغردون خارج السرب منذ 2003 فقد أسهمت هذه التوجهات وبشكل كبير في أضعاف البناء الهش أصلا .
وفي الوقت ألذي نشد على يد من ساهم من السياسيين وحاول أن يبني نقدم له الشكر الجزيل وبالأخص أعضاء التحالف الوطني بكل قوائمه وكل سياسييه نريد أن نلفت النظر ألى أن الفرصة مازالت في الملعب وفي متناول اليد لاسيما أن يوم ( البنفسج ) على ألأبواب وكلنا مستعدين خير أستعداد ونطمح ونحلم وننشد للتغيير في عراق مدني يرفل بالعز والخير وليكن هذا شعارنا جميعا لنغير ولانتأسف من جديد على ضياع حلم العمر ألذي يشترك به كل من يشرب من ماء دجلة والفرات