هذا البرنامج في الاسبوع الاول من تظاهرات الانبار
كانوا يدافعون عنها ونحن حذرناهم وقلنا لهم سوف تكون وبالاً عليكم
نصبوا خيام الفتنة في ساحات الذل
تصوروا ان المقابل على نياته وسوف يدفعونه لمهاجمتهم
تصوروا ان حيلهم تنطلي علينا
تعاملت الحكومة مع الاعتصامات المدفوعة الثمن بحكمة وتخطيط متقن
بعد ان صابهم اليأس وطال بهم الوقت ارتفعت اصواتهم بالسب والتحريض، فقدوا اعصابهم والممول يضغط عليهم بفعل شئ ما يتسبب في توريط الحكومة مع الجماهير حتى لو كانت هذه جماهير داعشية بثياب عراقية، اصبح التمويل يزداد وشراء الضمائر يتصاعد ولم يصمد الشباب امام المغريات حيث دخلو الخيام يبايعون الزنادقة ممن عبروا الحدود محملين بالحقد والكراهية ومدربين على الذبح واثارة الطائفية......!!!!!!!!!!!!!!!!
بعد ان تكاثرت اعداد المجرمين اصبح لابد من العمل على فضحهم ................!!!!!!!!!
وهذا يتطلب تحرك فوري مدروس تٌغلق فيه جميع الابواب الاعلامية والسياسية..........!!!!!!!!!!!
نحن جميعاً نعرف امكانيات الاعلام المعادي للعراق ومايصرف عليه من اموال ومايٌخطط له من قبل دول متمرسة على الكذب واثارة الفتنة ، ولابد من الاعتراف بأن اعلامنا وقنواتنا اقل قوة من الاعلام المعادي اضافة للمنافسة السياسية بين مالكي القنوات الفضائية، خصوصا ونحن في موسم التسقيط الانتخابي........!!!!!!!!!!!!!
وبما اننا على ابواب انتخابات فان المرحلة حرجة جداً ونحن نعلم ان الكثير من السياسيين يعملون على تسقيط الاخرين وهذا ماسوف يؤثر على توحيد موقف السياسيين وقد يتسبب في ضعف الجبهة الداخلية ، خصوصاً بعد ان تعالت اصوات المتنفذين بوجوب سحب الجيش من المدن....!!!!!!!!!!
استجابة الحكومة لهذه الاصوات وهي تعلم ان الامور حرجة وان داعش الذي عشعش في خيام الفتنة طيلة سنة كاملة قادر على تجنيد الشباب الذين بايعوه واشاعة الفوضى في المدن التي سينسحب منها الجيش لكن ماحيلة المظطر الاركوبها، حتى يفتضح امر المنافقين وغلق الابواب بوجه الدول الداعمة للارهاب، انسحب الجيش وبانسحابه هذا كشف عورات المرجفين والمنافقين ، واصبح واضحاً للجميع اهداف المطالبة بسحب الجيش ،اصبح موقف المنسحبين صعباً بعد فرز الخنادق اصبح موقف المتحالفين اصعب، اصبح الداعمون في موقف محرج، اصبحت ظهورهم مكشوفة واصدقائهم يخجلون من الدفاع عنه، اصبح الدعم الدولي والعربي والمحلي يشكل عامل قوة لقواتنا المسلحة التي جهزت باحدث الاسلحة ،عندها انطلقت عمليات تطهير البلاد من جراثيم الارهاب ، معركة الثار لشهدائنا الابطال التي سوف ترسم خارطة العراق الجديد، العراق الذي ينعم اهله بالامن والامان اذا ما وقف الجميع خلف الجيش العراقي الباسل وهو يدك حصون الارهاب وحاضناته.......!!!!!!!!!!!
لذلك ندعو ا الجميع الى رص الصفوف وترك الخلافات الجانبية ووضع مصلحة العراق فوق كل شي ونقول ان في الحرب لامجال للحياد لايوجد خندق بين خندق الشرفاء وخندق الارهاب......!!!!!!!
تابعوا هذا البرنامج بدقائقه المعدودات وسوف تعرفون مخاوفنا من خيام الفتنة من اليوم الاول بينما الاخر يقف مدافعاً عرهاب بحجة حرية التعبير...!!!!!!!!