جريمة اغتيال جنود الطبابة الاربعة.../أبو حمزة الشبيبي
Sun, 12 Jan 2014 الساعة : 20:06

خائن ثم خائن ثم خائن ومن يخون الامانة ماهو الا خائن وحكم الخائن هو الموت , أما القصاص العشائري بحق من ساهم بقتل الامانة أمثال من لايعرف نقطة الحياء الملقب بشيخ علي ناصر ستقرره عشائر العراق وعلى عشائر الانبار والفلوجه أن تقف الى جانب عشائر الجنوب وان تلعب دورها العشائري بالاخص وتلبية طلب اخوتهم عشائر ميسان لكي تتخذ الخطوات العشائرية لغرض معرفة الاسباب عن إغتيال العسكريين وهم كل من الشهيد الملازم انور ,والشهيد حيدر زيدان عبد الساده , والشهيد حمزة محمد علي, والشهيد ميثم كريم حسين ذياب, حيث تم اختطافهم واقتيادهم الى منطقة البو بالي ومن هو المسؤول عن خطفهم واغتيالهم
وان كان علي ناصر فعلا فالحكم العشائري به لابد وان ينفذ وهو السن بالسن والعين بالعين وعليه ان يدفع الثمن وأربعة من عشيرته لاغتياله الشهداء الاربعة وبنفس الطريقة , 2- طرده من القرية أو المدينة بسبب إرتكابه جريمة قتل غير مبررة وجريمة مخلة بالشرف 3- مطالبة عشيرته بدفع كافة الاضرار ومنها الفصل العشائري بما يعادل 8 أشخاص لكون الشهداء دخلوا داره وكانوا دخلاء في مضيفه 4- ‘غلاق المضيف التابع الى المجرم القاتل والذي ارتكب جريمة القتل ؟؟؟ والذي تسبب بقتل المجندين دون عودة , وترحيل من له صلة به سواء كان القاتل الشيخ علي ناصر أو غيره ..ومن هنا ولكي لايذهب الدم هدرا ودم كل عراقي يجب ان لايسترخص سواء دم أبناء ميسان أو الانبار أو الفلوجه أو كربلاء أو الحلة أو النجف الأشرف أو أبناء بغداد نطالب الاخوة ذات الصلة عدم التنازل عن الحق المدني والحق العام لابد وان يأخذ مجراه والقصاص لابد من يؤخذ مهما كلف ذلك وعلى من له صله بالقضية و كان طرفا بها أو شارك بقتلهم أو تسليمهم أو إيذائهم أو تكبيلهم أو قام باغتيالهم , بأن يسلم نفسه إلى القانون بموجب قرار المحاكم والتي ستأخذ القضية عى عاتقها لتدوين إفادتهم
كما نود ان نشير الى مايلي
من يلاحظ الصورة المعروضة على صفحات المواقع والتي نشرت خبر الاغتيال يوكد أ ن الشهداء الاربعه تواجدوا بمضيف الشيخ علي ناصر وهذا يعني انه شريك بالجريمة أو هو من قام باغتيال المجندين الاربع ومن يلاحض المكان والذي احتجز به العسكريين الاربعه ما هو الا أحد مقرات القاعدة المؤثث حيث نشاهد خلف الشهداء عند وجودهم بمضيف الشيخ علي ناصر علم القاعدة الاسود والمخطوط عليه لااله الا الله , ثانيا صورتهم وهم جالسين على موبليات فخمة وأنيقه ومن النوع الفاخر وهذا مايدل على انهم بمضيف الشيخ ولايمكن انكار ذلك أو لربما في داره والجريمة بدأت من المضيف او من دار الشيخ علي ناصر والسؤال المطروح ان كان علي ناصر بريء من الجريمة فماذا يفعل علم القاعده الاسود على جدار مضيفه او داره وهذا مايؤكد مرة اخرى ان الملقب بالشيخ علي ناصر شريكا بها دون نقاش ..نطالب الحكومة العراقية بمن فيها القضاء العراقي ان تحال هذه القضية الى المحاكم الكبرى لانها جريمة قتل مع سبق الاصرار لكي ينال من ارتكبها عقابا حسب مايقتضيه ويراه القضاء اعتمادا على الادلة والشهود وفحص وتشريح الجثامين لتثبيت جميع ذلك لغرض اصدار الحكم العادل بحق القتله والمجرمين والسفاحين ويجب ان لايذهب دم العراقيين هدرا مهما كان