الحكومة تحذر من خطر اتهام القوات الأمنية بـ«الطائفية»
Sun, 12 Jan 2014 الساعة : 8:43

وكالات:
هاجم رئيس الوزراء نوري المالكي متهمي الجيش العراقي بـ"الطائفية", داعيا اياهم الى ضرورة ادراك ان الارهاب لاينتمي الى طائفة معينة ولم يستثن احدا من شره.
وقال المالكي في كلمة القاها خلال حضوره المهرجان السنوي السابع لائتلاف الوفاء العراقي وتحالف قوى الانتفاضة الذي اقيم امس السبت, على قاعة المسرح الوطني: ان ""ما يجري اليوم ليس قضية سياسية أو طائفية، لأن الإرهاب لم يستثن طرفاً من أطراف العراق ولا مكوناً من مكوناته، ولايمكن لنا أن نقبل صوت من يعارض الجيش, ويجب أن لا نوهم أنفسنا ونستمع للدعايات من قبل هؤلاء ومن يقف خلفهم".واضاف "يجب ان نعي أننا اليوم أمام قضية وجود أو عدم، لذلك علينا الوقوف إلى جانب قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية وألا نطعنهم من الخلف وهم يلاحقون هؤلاء، لأن قواتنا هي عزنا وشرفنا وشرف بلدنا", داعيا الجميع الى "الوقوف إلى جانب القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وهي تخوض معركتها ضد الارهابيين الذين تجاوزوا على كل المقدسات من خلال ما نشروه من فتاوى تكفيرية وتخلف يريدون به عودة البلاد إلى زمن الجاهلية".واعتبر رئيس الوزراء ان اخطر مافي المرحلة الحالية هو الطعن بالجيش والطعن بابناء الشرطة بأن يقال عنهم "طائفيين", متسائلا ان كان الارهاب قد استثنى شيعيا او سنيا او كرديا او اي مكون آخر من مكونات البلاد, قائلا ان "هذه معركة الجميع شئتم أم أبيتم ، وإذا كان البعض لم يكتو بنار الارهاب فهي قادمة إليه، وأنا مطمئن من ذلك، وأرى من يقفون خلف ذلك يحصدون ما قدموا عندما أشاعوا الفتنة الطائفية، وغير مأسوف عليهم عندما يحترقون بهذه النار".ولفت المالكي في حديثه الى ماجرى في الانبار اول مرة حين تم سحب قوات الجيش من الانبار وعلى اثرها قام اهل الانبار بتوجيه الدعوة للجيش ليعود مرة أخرى ويواجه الإرهابيين في المحافظة، مبينا ان هذا الموقف التضامني بين الجيش والشعب يمثل البداية الحقيقية للطريق الصحيح.
المصدر:الصباح