تحسن الكهرباء بالعراق.. واضرارها.. على دول الجوار أقتصاديا.. و(المصدرة ورقة بيد الجوار)ـ سجاد جواد جبل
Thu, 11 Aug 2011 الساعة : 10:37

بسم الله الرحمن الرحيم
تحسن الكهرباء بالعراق.. واضرارها.. على دول الجوار أقتصاديا.. و(المصدرة ورقة بيد الجوار)ـ
علاقة عكسية بين تحسن الطاقة الكهربائية بالعراق..وبين دعم دول الجوار للنظام الحاكم ببغداد
العراق الواحد بين اثنين:
اما انظمة دكتاتورية دموية..تستبيح دماء العراقيين او انظمة فاسدة مفسدة تستبيح ثروات العراقيين
ناك قضية بالغة الخطورة.. يتم التكتم عليها.. بالعراق تفضح احد أهم المحاور وراء تواطئ سياسيي العراق الجديد في التقصد بعدم تحسين الطاقة الكهربائية بالعراق.. لانها مرتبطة بدعم الدول الاقليمية والجوار للنظام السياسي ببغداد..
فمنذ عام 2003 واستلام سياسيي العراق الجديد زمام الامور .. كان شعار هؤلاء السياسيين جميعا ومنهم (عادل عبد المهدي).. هو (العراق سوق اقتصادية كبيرة .. فعلى الجوار تصدير بضائعهم للعراق). ويقصد بضائعهم الزراعية والصناعية التي هي اصلا منتجات دول العالم الثالث التي ينتجها العراق اصلا في حالة تحسن الطاقة الكهربائية.
فبدأت تلك الدول تصدر بضائعها الزراعية والصناعية للسوق العراقية مستغلة ردائة الطاقة الكهربائية بالعراق التي تتعرض لهجمات مسلحة فوق ردائتها مدعومة من الجوار والمحيط الاقليمي.. ونحن نتحدث عن مليارات المليارات تصدرها كل دولة منها للعراق من سلع كاللبن والفواكة والخضار والصناعات الخفيفة وغيرها التي نؤكد مرة ثانية ان المؤسسات الصناعية العراقية والزراعية يمكن ان تنتجها في حالة تحسن الطاقة الكهربائية بالعراق.. وما يعني من توظيف ملايين من العمالة العراقية.
والاخطر ان اكثر الدول دعما للارهاب بالعراق منذ عام 2003 هي اكثرها جنيا للعقود الاقتصادية والتجارية بالعراق.. لذلك نرى استمرار العنف بشكل خطير.. لان تلك الدول وجدت كلما تدعم الارهاب بالعراق كلما تجني ثمارا اقتصادية بالعراق.. فكيف تتوقف عن دعم الارهاب بعد ذلك ؟؟؟ اي ان سياسيي العراق الجديد سواء التي كانت بالمعارضة التي تحتضنها عواصم من دول الجوار.. او القوى المعارضة من السنة والبعثيين الذين احتضنتهم دول جوار من المحيط العربي السني كيد ضاربة لهم للتدخل في شؤون العراق.. كليهما مرتبطين اصلا باجندات خارجية ابعد ما تكون عن مصلحة العراق و تحسين كهرباءه.
والخطورة الاخرى ان دورالجوار بدءت هي تصدر الطاقة الكهربائية التي تتميز بردائتها للعراق.. وبذلك اصبح فوق ذلك لديها ورقة ضغط على اي حكومة ببغداد.. فمجرد ان تقطع الكهرباء المصدرة للعراق مع شحة الكهرباء فيه اصلا.. يزداد التذمر بالشارع العراقي فوق تذمره من الحكومة ببغداد.. فتعمل تلك الحكومة على التنازل للعواصم الجوار والاقليمية.
فكيف نريد ان تتحسن الكهرباء بالعراق بعد ذلك في ظل سياسيي العراق الجديد.. والاخطر ان البدلاء عن هؤلاء السياسيين هم مأزومين ايضا.. من قوى مسلحة وبعثية تهدف اساسا لتخريب العملية السياسية وارجاع العراق للمربع ما قبل الاول الدكتاتوري.. مما يؤكد بان العراق الواحد بين اثنين (اما انظمة دكتاتورية دموية.. تستبيح دماء العراقيين.. او انظمة فاسدة مفسدة.. تستبيح ثروات العراقيين).. مما يؤكد بان العراق الواحد فشل في فشل .. واستمراره ليس في مصلحة سكان منطقة العراق..بل في مصلحة الدول الاقليمية والجوار وقوى دولية.. جعلته من دولة تستبيح دماء شبابها في حروب خارجية المنتفع منها الجوار والمحيط الاقليمي.... الى دولة يستباح ثرواته لتدخل في خزائن الدول الاقليمية والجوار.
ونبين هنا بان تحسين الطاقة الكهربائية بالعراق ليست معضلة كما يصور البعض ذلك.. فالكهرباء المستمرة اربعة وعشرين سنة (لا تحتاج الى اختراع جديد.. بل هي موجودة في دول العالم اجمع).. اذن ما هي العلة ؟؟
العلة ان العقود لا تجري مع الشركات العالمية المعروفة ببناء البنى التحتية للطاقة الكهربائية في امريكا واوربا واليابان والمانيا.. بل تجري مع دول من العالم المتخلف او مع شركات وهمية..
والسبب ان الشركات العالمية العملاقة لا يمكن تمرير صفقات فساد عبرها.. ولا عمولات.. في حين الشركات العالم المتخلف (العالم الثالث).. والشركات الوهمية هي صفقات فساد وعمولات.. للثراء الفاحش عبر السحت الحرام..
فالشركات العالمية العملاقة اسعارها معروفة وسعر نقلها للعراق معروف وسعر شدها معروف.. بحث لا يمكن ان يعبر منها اي صفقة فساد او عمولات مشبوهه.. لذلك لا نجد سياسيي العراق الجديد والمتنفذين بالعراق ا ليوم يتوجهون لتلك الدول المتقدمة وتلك الشركات العملاقة.
سجاد جواد جبل