داعش واعتقال العلواني وكلاب تنبح/علي ساجت الغزي

Sat, 11 Jan 2014 الساعة : 1:06

بعد خيبة امل القاعدة بتكوين دولة العراق الاسلامية الوهابية وبداء الحصاد الكبير بطردهم من ارضينا سارة جيشنا بتحقيق الانتصارات ولا زال يحقق انتصاراته في داعش وتلال حوران وصحراء الانبار والفلوجة وهم يتسابقون للتضحية بالغالي والنفيس من شبابنا الابطال كل ذلك فداء للوطن وراحوا يعلون بأصواتهم بحب الوطن وطرد كل جرذ مريض من ارض الوطن ..... ومن الجانب الاخر نسمع نباح الخونة والمرتزقة ممن يكنون في داخلهم الحقد الطويل لنا وعلى قنواتهم الفضائية المأجورة التي رسمت خطاها بحروف الطائفية وكان هدفها تمزيق العراق ,, وراحوا يتكلمون بالتشكيك بقدرة الجيش وانه مالكي وجيش مليشيات واعتبروا خطوة ضرب داعش بالطائفية وان الجيش يتحرك على اساس طائفي لكن الحقيقة هي ان ابطال العراق يضربون الارهاب بدافع وطني ملموس ويوجهون الضربة تلو الاخرى الى معاقل الارهاب بدون اي رحمة وتفرقة حتى لو كان الارهاب في الرمادي او في البصرة , حيث كان لهم الانتصار الاكبر باعتقال العلواني النائب الذي عرف بطائفيته والذي يمد الارهاب بأموال العراقيين وقد نسى وتناسى ان فضل العراق عليه كبير فهو كان يحلم بالسفر الى اوربا لتصليح وجهه القذر , وراح يغني على المنابر بقطع رؤوس العراقيين ووصف جنوب العراق بالصفوين هو و رافع الارهابي وغيرهم من اقزام البعث القذر واليوم نسمع العيساوي وهو يطلب مبادرة من الحكومة وان بسحب الجيش العراقي من الفلوجة و الا..... و الا .... اعجب لهم هم لا يريدوا ان يتركوا لغة التهديد والوعيد , يبررون لأنفسهم والشعب بان الارهابين لا عدة لهم ولا عدد وهم على عدد الاصابع ويمكن للعشائر ان تطردهم باي وقت !!! اذا اين كنتم عندما يقتلون الشعب في الشوارع اين كنتم من تهديداتهم على منابركم في ساحات اعتصامكم اين انتم من المفخخات والقتل على الهوية عار عليكم عار عليكم ما تقولون وما تفعلون..... وعار علينا ان نسكت ..... نحن اليوم لا و لن نترك حقنا ونترك حياتنا وموتنا بيدكم يامن تلطخت اياديكم بدم الاطفال , الشيوخ , النساء يامن تلعبون كرة القدم برؤوس اولادنا ولا ترحمون الرضيع والحامل ..... فلكم بهند اسوه قذرة هي من اكلت اكباد البشر وانتم اليوم تنهشون الشعب بأفعالكم التي لا ترضي اليهود ولا الكافر, انتم يامن رفعتم راس الحسين واصحابه وتباهيتم ورقصتم من اجل ارضاء انجاسكم .....وكأن المشهد يتكرر اليوم وكأن واقعه الطف تعود ويعود قاطعي الاعنق من شمرها وعمرها وحرمله , لكن وللأمانة العراق منذ لحظة دخول الجيش الى ساحة النفاق بداء مرحلة جديدة من عراق جديد خالي من الارهاب ونحن اليوم نمر بذكرى عيدهم الاغر نقلول لهم بارك الله بكم ونشد على اياديكم ونرفع لكم القبعات ونريدكم سور عالي وسد منيع لحفظ امن وامان العراق وان كل عراقي امانه بأعناقكم ورحم الله شهدائكم وإشفى الله جرحاكم 

Share |