عاشت قواتنا المسلحة والموت للزمر العميلة والفاسدة/ابو حمزة الشبيبي
Sat, 11 Jan 2014 الساعة : 1:05

تتفشى بين الحين والآخر أمراض بين المجتمعات يصعب علاجها ,. منها الأمراض المعدية ومنها الأمراض المستعصية ومنها الأمراض التي يمكن معالجتها .ولكن هناك مرض اخبث من الخبيثه يصاب بها بائعي وخونة الوطن ومجرمي العصور الا وهو مرض الخيانة العظمى !!! وهذا لايمكن معالجته لكونه يعتبر من أخطر الأمراض التي يصاب بها من أصيب وكما تسبب له عقم في المنطق وعاهة واضحة ...أما أن تكون في الجسم او في اوعية الدماغ أو في التصرف أو في المخزون الاخلاقي ..وفي هذه المرحلة الصعبة والحبلى بالاحداث منها الأحداث الدامية والأحداث القلقه والتي لاتبشر بالخير بمن فيها الأحداث التي تعوم بدماء سفكت حرماتها من قبل عناصر التتار والمغول والفاشية والنازية والهمجية بعد ان استهدفت الوطن وأبنائه نحن بأمس الحاجة الى التكاتف والطمأنينة والاستقرار لكي يعزز شعبنا وحدته وخندقه المجابه ضد عناصر القتل والذبح ولكن ورغم ماآلت اليه الضروف بعد أن تمركزت وتخندقت الكثير من قوى القتل والارهاب وجثمت على صدور أبنائنا في الوطن راحت بعض القوى الخائنة !!! ونقولها بصراحة وباعلى صوت خائنة خائنة حتى العظم وحتى النخاع أمثال الهاشمي تغرد وتدعوا إلى ممارسات أشبه بممارسات الافاعي والعقارب عندما توجه لدغاتها ولسعاتها سرا مستنبطا هذه الممارسات من بندر بن لاسلطان وحكام قطر وأقزام اردوغان .. وإن دلة ذلك على شيء إنما يدل على طبيعة التآمر والتفكيك الذهني والتفكير السيء والعداء المبطن والمآرب المضحلة ضد الوطن وأبنائه .وتعميق الخلافات والدعوة الى نزف الدماء هي بحد ذاتها حربا معلنة وتعميم المفهوم الخاطيء يغيب الجزء الاكبر من مناهج الاستقرار والذي يتميز عن غيره لكي تتقارب وجهات النظر ولكي يولد توافقا صادقا بين التيارات والقوى التي إختلفت مسبقا وبنيات صادقة والابتعاد عن إطلاق اية رصاصة الى صدر الوطن مثلما ارتكبها ويرتكبها اللاهاشمي اليوم وهو ينعم بدفأ الحاشية السعودية بمدفاة قطرية وبلهبة اردوغانية غير عابرا بمعاناة شعبنا من إجرام الارهاب سواء كان في الانبار أو في بغداد أو في الفلوجة أو في ديالى أو النجف أو في الحلة ...ولكن لابد من ان ننوه من اننا لانريد الاسائة الى السيد اللاهاشمي ولكن حقنا المشروع هو أن ندافع عن الوطن وأبنائه لاننا أبناء دجلة والفرات ؟؟؟ وبكل ثمن خاصة وإن تعرض جيشنا الباسل وبكافة طوائفه الى طعنات الخونة وخناجرهم اللئيمة والمسمومة والدفاع عنه واجاب وطني
بصراحة . من المعروف وكما هو ثابت دون جدل ان المناضلين والوطنيين والأحرار ذات الحس الصادق والمنطقي هم أكثر وعيا وإستيعابا للمرحلة ,. وهم أكثر إستعدادا للتضحية في سبيل الوطن ويناضلون من أجل تعميق مفهوم العلاقة بين شرائح المجتمع ووحدة الصف !! ولكن ماأراه باللاهاشمي أنه من الانتهازيين المتسلقين ومن اللذين يلهفون جريا وراء من يكن العداء للوطن ولجيشه المقدام ,. والهاشمي هو ليس أول سياسي إختلف مع السلطة أو الحكومة وهناك الكثير من المعارضين لحكوماتهم أو سلطاتهم والاسباب عديدة ... ولكن لم نجد أي سياسي في التاريخ وبسبب خلافه مع السلطه يحث القوى الارهابية على قتل الجيش وتعميق الازمات وذبح أبناء الوطن وسفك دمائهم وتعميق جروحهم تضامنا مع ألاعداء سواء في السعودية أو في قطر أو في تركيا أو في أي مكان في هذا العالم وإن دل ذلك على شيء إنما يدل على أن الامراض المستعصية بعقلية الهاشمي كانت وستبقى أمراض وأورام خيانية خبيثة ظهرت ولازالت تظهر..والسؤال المطروح؟؟؟
ماهي الاسباب التي دعت اللاهاشمي الى معاداة الوطن وأبنائه والتحريض على مقاتلة الجيش حيث يستنكرها كل عراقي نبيل وشريف ومخلص والجيش وتكوينة القوات المسلحة من تكوينة المجتمع العراقي بمختلف اطيافه وقومياته وهو من الشعب وهل يجوز ؟؟؟ قتل الأبناء أو أبناء الأخوة أو أبناء العمومة ؟؟وهنا نود ان نؤد للسيد اللاهاشمي بانه لايستطيع تحريك العملاء لكي تنزف الدماء من جديد ولا يمكن لللاهاشمي أن يمرر اتهامات باطله وخبيثه بان الجيش العراقي جيش طائفي مع أن تشكيلة القوات المسلحة ومنتسيبيها هي لم تكن من كافة الصنوف فحسب وإنما من كافة الأطياف وهنا السؤال الذي يطرح نفسه هل كان الجيش مابين الفترة الواقعه من 1968 ولغاية إحتلال عام 2003 الوطن طائفيا أو منحازالى طائفة معينة وإن كان فعلا ذلك إذا لماذا لم يعترض اللاهاشمي لانحياز الجيش الى طائفة معينة آنذاك مع العلم أنه كان عسكريا قبل أن يطرد من الجيش لأسباب لانود ذكرها !!!! ولكن وعلى الهاشمي ان يكتفي بهذا القدر لأنه تسبب بجروح عميقة إلى الوطن وأبنائه
أما تغريدة السيد طارق الهاشمي سواء كانت من قطر أو من السعودية أو من تركيا لن يهز شعب العراق شرقا وغربا شمالا وجنوبا سنة وشيعه مسيحيين وصابئه وجيشهم المقدام واصراره على محاربة الارهاب مهما مهما كلفت التضحيات وأرواحنا فداء للوطن وسنبقى الظهيرة ألامينة لقواتنا المسلحة نصرها الله وأبقاها ذخرا لنا والله أكبر والموت لاعاداء العراق الحبيب والموت للهاشمي وزمرته الفاسده