تتسارع الاحداث يوميا التطورات وردود الافعال عند أبناء العراق الشرفاء ردود تثلج الصدر وتفرح كل من قلبه على العراق الا ( الداعشيين ) ومن يتبعهم ومن يساندهم ومن يقف معهم . وكانت صدمة كبيرة للعراقيين وليس للعرب وبقية دول العالم ان يكون موقف ( متحدون ) موقفا ايجابيا مع الجماعات المسلحة التي دخلت المدن واربكت الوضع الامني في الانبار مما أدى الى تضامن العشائر وقوات الجيش في ملحمة تأريخية لسحق كل العصابات الاجرامية التي عشعشت هناك بفضل ( متحدون ) ومن يقف خلف ظهرهم . ومااستقالاتهم الجماعية مع صالح المطلك الا اعطاء الغطاء الشرعي لـ داعش لقتل أبنائنا البررة في كل العراق .   من يصدق ان رئيس البرلمان العراقي اسامة النجيفي يضع نفسه بهذا الموقف ؟   ومن يصدق ان نائب رئيس للوزراء لشؤون الخدمات صالح المطلك الذي أتى مسرعا لكي ينظم الى جوقة الذل والعار لكي يلقون خطابات استفزازية للعراقيين . ومن يصدق ان رئيس البرلمان طيلة هذه السنوات لو أعددنا ملف بما قام به وكل الانجازات لاتساوي شيء أمام طموحات الشعب العراقي . ولكن بالمقابل نقول نعم النجيفي عنده انجازات كبيرة جدا قدمها على طبق من ذهب الى ولي نعمته الرئيس التركي اوردغان الذي تفضل عليه بالجنسية التركية واسبغ عليه لقب الاغا وصاحب المعالي وكثير من الامتيازات يحصل عليها في تركيا كضيف شرف من الدرجة الاولى . واذا سأل سائل من يكون اسامة النجيفي لتركيا حتى يحصل على هذه الامتيازات الخيالية ؟ وماهي الخدمة التي يقدمها النجيفي لتركيا حتى يحصل بالمقابل على استثمارات بملايين الدولارات وتسهيلات وعقود ووو الخ ؟

والجواب للحكيم والفطن والحصيف القاريء ولست بحاجة الى الشرح والتفصيل .

أكثر من سنة وكل يوم ينتظر أبناء العراق ان يرون النور لعدة قوانين من البرلمان العراقي لكي يقرها ولكن رئيس البرلمان يضع العراقيل والعصي بين أرجل الساسة بما يخدم مصالحه وبما تراه دول محور الشر التي تقف خلفه والقوانين مجمدة !!

الجميع يعرف ان أكثر من 20 عضو في البرلمان العراقي مشمولين بالمادة اربعة ارهاب وهو ( يضمضم بيهم ) ويسكت ويغض الطرف عنهم ( وعمك ميسمع ) !!

وللامانة ان اسامة النجيفي يجب ان يسجل في موسوعة غينيس للارقام القياسية المشهورة وذلك بعنوان التستر على المجرمين من النواب وعدم اقراره القوانين .

وفي هذه المناسبة اريد ان يعرف القراء ماهو الفرق بين رئيس البرلمان العراقي اسامة النجيفي والمطربة السورية اصالة نصري ؟

تفاجئ يوم أمس محرر صحيفة الخليج ستارز ( صلاح التربيسي ) اثناء لقاءه مع الفنانة اصالة نصري و استغرب الحاضرين من لهجتها اثناء اجراء الحوار حيث قامت بالتنكيل و التنديد بما يقوم به الجيش العراقي لمطاردة الارهابين في صحراء الانبار .

و قالت : انا ضد هذا الجيش لانه يحارب ابطال داعش و لا اسمح لاي شخص ان يصفهم بالارهابيين حتى ولو قطعو الرؤوس لانهم يقطعونها على حق !!

وان افعالهم ردة فعل طبيعية جراء ما فعل بهم نظام الاسد الدموي و هم في العراق ضيوف و الضيف يجب اكرامه لا أن يقتل او يهان . ( لاحظو تعابيرها البذيئة ) .

ومن الجدير بالذكر ان اصالة نصري كانت و مازالت من معارضات نظام بشار الاسد و هي الان تقطن في احدى دول الخليج و تقوم بتمويل ما يسمى بالجيش الحر من اموال الحفلات التي تقوم بها .. !! ( والسؤال ماالفرق بينها وبين متحدون ) ؟

اذن ليعرف القاريء كيف ازاح النجيفي القناع الذي كان يغطي به وجهه واصبح الناطق الرسمي لـ داعش . وفضح نفسه بشكل علني بعد ان كان يدعم داعش بشكل سري . والمشكلة ان اصالة نصري تدعم داعش علنا ولم تخفي مشاعرها يوما ما .

ولكن هذه المرة رئيس البرلمان العراقي اسامة النجيفي كشف عن هويته الحقيقية .

كذلك كشفت احدى دوائر المخابرات العربية بان وزير المالية السابق رافع العيساوي مول تنظيم داعش الارهابي سراً من خلال وزارة المالية حيث منح شركات كبرى عقوداً وهمية وان الاردن منع دخول رافع العيساوي الى اراضيه بعد ورود تلك المعلومات وحسب تقارير ان الادارة الامريكية على دراية بملف العيساوي وان مكتب التحقيقات الفدرالي تسلم تقارير عن هذا التمويل من دولة عربية لم يسمها .

http://www.alsaymar.org/all%20news/07012014akh102.htm

اذن ( متحدون ) ضد العراق . وهي من كانت سبب رئيسي لكل المفخخات والعبوات والاحزمة الناسفة والقتل والسلب والنهب والفساد الاداري والمالي .

وهي من كانت تمارس الضغط على الحكومة بهذه الطريقة الجبانة على طريقة العصابات والمافيات من اجل الحصول على مكتسبات كلها حرام في حرام .

وان كان في قاموس هؤلاء لاوجود لكلمة اسمها الحرام ولكن الله اخزاهم .

والحمد لله عرف الشعب العراقي على الاقل من هم هؤلاء الذين كانو طيلة هذه السنوات متخفين ويضللون الشارع بأنهم رموز وطنية وهم رموز ارهابية .

اما اصالة كانت سافلة بالعلن وتعسا وتبا لكم ( متحدون ) لأنكم من اسفل السافلين على مافعلتم بهذا الشعب البريء الطيب كل هذه الجرائم التي حرمها الله .

سيد احمد العباسي