عندما يحصل من يدرس(علوم الدين الإسلامي!)شهادة الدكتوراه في مجال(إختصاصه!) يتبادر إلى أذهان الغالبية العظمى من المسلمين من كافة الطوائف وكذلك من يدين بغير ديننا الحنيف أن هذا الشخص قد وصل أيضا إلى درجة عالية من التسامح وإحترام الأنسانية ونبذ الطائفية المقيتة والمطالبة بحقن الدم العراقي الطاهر ومن أي مكون قومي أو طائفي كان!لابل يجب عليه،والعراق اليوم يعيش في ظروف معقدة حيث القتال بين قوى الخير والتقدم والمتمثلة بالجيش العراقي المقدام وأبناء الأنبار البررة وشيوخها الكرام من جهة وبين المنظمات الأرهابية المتخلفة من القاعدة وداعش وغيرها من الإرهابيين المتوحشين الذين (دنسوا!)بأفعالهم تعاليم ديننا ونبينا الكريم والذي تساندهم دول إتخذت من الأرهاب وقتل النفس البريئة هدفا لتحقيق (مصالحهم؟)السوداء وعلى رأسها السعودية الوهابية(الكافرة!) ودويلة قطر اللقيطة من جهة أخرى.الشيء الذي قام به مايسمى(بمفتي الديار الأسلامية؟؟؟) رافع العاني البارحة(وهو المعروف بكرهه الشديد لكل من يريد الخير الحقيقي للبلد وكذلك مساندته الوقحة لمظاهرات الردة الطائفية الأرهابية و"قيادتها"؟)لايمكن أن يصدقه الأنسان السوي أبدا! لقد قام هذا النكرة ،حيث أظهرته قناة الجزيرة القطرية وهو يصرخ(من مدينة الفلوجة؟) ويطالب المحافظات(السنية؟)الأخرى "بفتح جبهات أخرى ضد الجيش العراقي للتخفيف من ضغطه على مدينة الفلوجة"؟ وقوله الذي أثار هنا إستغراب الكثير من أبناء الجالية العراقية ومن أصل عراقي:"أين أنتم ياأبناء الفلوجة؟أين أنتم ياأبناء تكريت؟ ووو...الخ.إنني والله لم أر في يوم ما "عالما دينيا عراقيا؟ من(هذا الوزن؟)يقوم بما قام ويقوم به هذا الطائفي المتخلف والذي يحاول أن يكون القتال بين الطوائف العراقية الكريمة لمصلحة من يقطع رؤوس الأبرياء من أعتى الأرهابيين الذين عرفهم التأريخ وأقصد هنا طبعا إرهابيي القاعدة وداعش وأمثالهم،هدفه الرئيسي!.على الحكومة العراقية أن تقوم بإعتقال هذا الطائفي المحرض على الأرهاب وأمثاله الأنجاس وأحالتهم على القضاء.لعن الله الجامعات التي تعطي هؤلاء المتخلفين،أعداء الدين الحنيف والأنسانية والتقدم،شهادة الدكتوراه!.