لانقبل نتسجيل ضحايانا ضد مجهول.... انتهى وقت القفز على القمم!/ عادل الموسوي
Wed, 8 Jan 2014 الساعة : 22:58

في برنامج حلقة نقاش وقبل ثلاثة اعوام
حذرنا الشعب العربي من الربيع العربي وكانت لدينا مخاوف من ان يتحول الى خريف وتتساقط فيه الاوراق
قلنا لهم ان السنة الاولى ستنعمون بالامن لان عدوكم مشغول بنفسه ويرتب باوراقه ويعقد الصفقات مع جهات ارهابية تمتلك شركات مساهمة تعمل على زعزعت الاستقرار من خلال اطلاق الفتاوى واشاعة الرعب وقتل الاطفال والنساء كما هو حالنا في العراق ،فيجب عليكم ان تستفيدوا من تجربة العراق وتعدوا العدة لقطع الطريق على الارهاب
في السنة الاولى من التغيير عاش العراق حياة هانئة هادئة لم تطلق رصاصة واحدة ولم يحدث اي تفجير ،وكنا ننتظر تشريع القوانين ومعاقبة المجرمين من خلال محاكم مختصة، وهذا ماجعل الناس تتوقف عن الانتقام وأخذ الثأر، لكن تبين ان المجرم يخطط وقد استفاد من صبر ذوي الضحايا واستغل الوقت في عقد الاتفاقات لزعزعت الامن وقتل الناس حتى لاتتفرغ له ،وبالفعل تمكنوا من الوصول الى ماارادوا بمساعدة الامة العربية والاسلامية......!!!!!!
دخلت قوافل الارهاب وقائدها الشيطان الذي يكفر الناس ويذبح الاطفال ويقتل النساء ويقطع الطرق ويثير الفتنة
وقد ضرب كل مفاصل المجتمع واستخدم ابشع الاساليب
وكنا نشكو من الارهاب في الوقت الذي كان الاخر يدعمه بكل قوة ويسميه جهاد مقدس قبل ان يتحول الى ( جهاد نكاح) ، الغريب في الامر انه عندما انقلب عليهم واختلفوا على الغنائم والاموال الخليجية تبروا من ابنهم الشرعي (داعش) والاغرب من هذا انهم يقولون انه صنيعتكم ،ونحن نقول لهم اذا كان صنيعتنا فلماذا لم يفجر بخيام الفتنة التي كان ينام فيها وهي كانت تسب فينا كل يوم، لماذا لايلقي حجراً على ساحات الذل والمهانه في الانبار او في الموصل او صلاح الدين او سامراء بينما يقتل الابرياء في طوز خورماتو ويفجر حفلة زواج في بلد ويفجر في موكب عزاء ببغداد وحسينية في ديالى ويرسل الانتحاريين لقتل الزوار الحفاة الذين يسيرون على الاقدام الى كربلاء الحسين ابن بنت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم، لماذا يفخخ السيارات في خيام الفتنة في الفلوجة ويرسلها الى البصرة يقطع اكثر من (500) كم ويجازف ويسلك طرق وعرة والاسهل ان يفجرها بالفلوجة اذا كنا على علاقة به.......!!!!!!!
لاأدري كيف تتمكن هذه المخلوقات الغريبة من تغيير جلودها بهذه السرعة، ماهذا التلون!!!!! ماهذا النفاق....!!!!!!
هل يضنون ان هناك اغبياء الى هذا الحد حتى يصدقون هذا الاكاذيب المفضوحة؟
نحن لانتشفى بالمغرر بهم وانما نذكرهم ونقول اننا حذرناكم وقلنا لكم ان الارهاب لادين له، ولكنكم تبنيتم هذا الوليد الغير شرعي( بالعراقي نغل) فهو لم يكن باراً بكم في يوم من الايام.
سياسيوا داعش والمتخاذلين من ضحايا داعش كانوا ينتفعون من جرائمه وبعد كل جريمة يصرخون اين الحكومة اين القوات الامنية اين الجيش العراقي .......!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وعندما تحرك الجيش لمحاربة الارهاب الذي كان ولازال يقتلنا ويسفك دمائنا وبعد ان فضحتهم الحكومة من خلال صبرها والتخطيط المتقن لكل خطوة في التعامل مع ساحات الذل وخيام الفتنة ، حيث ارسلت لجان تفاوضية وتعاملت بنفس حكومي طويل نتج عنه كشف كل الملابسات وسحب البساط من تحت اقدام المنتفعين والمتصيدين بالماء العكر الذين يحاولون ركوب الموجات والمتاجرة بدماء الابرياء من اجل مكاسب سياسية ضيقة، حيث طالبوا بسحب الجيش بعد فض الاعتصام ونزولا عند رغبتهم تم سحب الجيش من الانبار بناء على طلب المغرر بهم حتى يصلوا الى الحقيقة وفعلا كانت ناصعة لايمكن لهم ان ينكروها، حيث تحركت اوباش القاعدة وداعش التي تربت في خيام الفتنة تحركت من ساحات الذل متخفيةً مع المواطنين ودخلت المدن وعندما لم تجد مأوى وانها ستكون مكشوفة للاجهزة الامنية لانهم وكما سمعنا لهجاتهم غير عراقيين قامو بالهجوم على مراكز الشرطة والدوائر الحكومية وعاثوا فيها الفساد والحرق والتدمير انتقاماً منهم لداعش التي تم القضاء على قدراتها القتالية من خلال ضربات جيشنا الباسل.
بعد هذه البطولات التي سطرها ابطال العراق جعلت سياسيوا داعش يتخبطون، فقد اغلقت بوجههم الابواب في النيل من تحرك الحكومة في ضرب الارهاب، ولم يتمكنوا من تبني موقف داعش اما الشعب العراقي ، تجدهم مرة يقولون ان الجيش طائفي ....!!!!!!!! قلنا لهم ان وزيرالدفاع (سعدون الدليمي) ابن الانبار وان القائد الذي استشهد والعمليات الان للمطالبة بدمه هو من ابناء الطائفة التي تدعون الانتماء اليها انتم، ومن يوضح الامور الان ويصرح للاعلام هو محافظ الانبار الذي تم انتخابه من ابناء الانبار بما فيهم اصحاب ( الاعتصام)
وهذه شيوخ الانبار تحشد ابنائها لمحاربة الارهاب ، واننا لانحارب الا من يقف مع الارهاب وحتى لو صح ان غالبية الشباب الذين كانوا في ساحات الذل والمهانة منتمين الى داعش والقاعدة فاننا سوف نحاربهم جميعاً دفاعا عن انفسنا وبلدنا واهلنا ومن اي طائفة كانو والى اي مكون ينتمون لايهم ، ونقولها بوت عال لاتخوفونا من الحرب الطائفية ولاالحرب الاهلية فاننا على يقين باننا سوف لن نخسر فيها اكثر مما خسرناه ............
فكل اوراقكم سقطت عليكم التفكر بعقل من اجل حقن الدماء فزمن الموت لنا ولى وجاء زمن الموت لكم وسوف ننتقم لكل ضحية تسقط ................
الان وبعد هذه الانتصارات على المستوى العسكري والسياسي وبما ان عدونا ليس له من الشرف نصيب، والدليل كذبهم ونفاقهم وتزويرهم لازال في ذاكرتنا كثيرة هي الشواهد ولعل ابرزها والتي لم يفعلها حتى الغجر فضيحة( الماجدة صابرين الجنابي) وكيف انهم تاجروا بأعراضهم............
اخوة صابرين اليوم يعيدون تنظيمهم وسوف يعودون بثوب جديد .....!!!!!
علينا ان يكون لنا موقف شجاع لايقل عن مواقف ابطال قواتنا المسلحة........!!!!!!!!!
المرحلة المقبلة ستكون مرحلة الحرب الاعلامية
علينا ان نغلق الابواب بوجه الانتهازيين الذين سيركبون موجة الدفاع عن المجرمين بحجج واهية
فهم يمتلكون قنوات خاصة بالدعايات تقف ورائها غرف عمليات تطلق البالونات تعتمد على اخوة صابرين في جس نبض الشارع واستخدام الوسائل الغير شريفة في تحريف الحقائق والذي يتاجر بشرفه لايتوقف عن فعل المنكر.....!!!!!!!!
يجب ان نكون بمستوى ماقدمنا من تضحيات........!!!!!!!!!!!
يجب ان لاتذهب دمائنا هدراً .....................!!!!!!!!!!!!!
يجب ان لانسمح لهم بتسجيل ضحايانا ضد مجهول ...........!!!!!!!!!!!
يجب ان لانقبل بأتهام الابرياء ...........!!!!!!!!
يجب ان ينال كل مجرم في العراق العقاب ...........!!!!!!!!!
يجب انصاف عوائل الضحايا .......!!!!!!!
انتهى زمن القفز على القمم، المواقف مثبتة ويجب تكريم الابطال ومعاقبة الجبناء والمتخاذلين..........!!!!!!!!!
التكريم والعقوبة الرسمي من واجب الحكومة ونحن نطالبها بذلك فوراً.........!!!!!!!!!!!!!
والاقوى منه الشعبي حيث العزلة وعدم احترام الخونة والمتخاذلين والانتخابات على الابواب .............!!!!!!!!!!
عادل الموسوي
هذا البرنامج الذي حذرتهم فيه من الخريف العربي....!!!!!!!!
http://m.youtube.com/watch?v=59jnqWog3WA&desktop_uri=%2Fwatch%3Fv%3D59jnqWog3WA