مستقبل العراق بفكر ال الصدر/علي محمد السهلاني

Tue, 7 Jan 2014 الساعة : 0:35

بداء التيار الصدري بتغير المسار السياسي الكامل وذلك لما فيه من منافع عامة للشعب والعراق حيث اكد السيد مقتدى الصدر على عدم ترشيح الوزراء السابقين للعملية السياسية القادمة وهذه خطوة كبيرة لما يشاهده السيد من تقصير او عدم تمكن الوزراء من انجاز ما هو مخطط له من قبله والنظرة العميقة والمستقبلية للعراق وعدم التقوقع على وزير واحد حتى يبرهن للكل بان التيار الصدري هو من يملك الكفاءات والخبرات والعقول النيرة التي يمتلكها ابناء التيار لشغل مناصب مميزة ومهمة تهدف الى ان تكون منتجة ومعطاء .. حيث يكون الوزراء الفعالين الذين يخدمون البلد وتقديم كل الخدمات لما فيه من خدمة للمواطن الاثر الواضح والمميز ,رغم العمل الذي قام اغلب وزراء التيار من عمل جاد ومثمر حيث كان لوزير البلديات الدور الكبير في انجاز الكثير من المشاريع المهم رغم العرقلة الكبيرة للمشروع السياسي العام والحيلولة دون اكمال الكثير من المشاريع التي اراد بها بعض الاحزاب والتيارات من اسقاط عمل التيار الصدري وعدم نجاح دور الوزراء العاملين في وزارتهم حيث كانوا يضعون العراقيل امام المشاريع التي تخدم المواطن والانجاز الغير مسبوق الذي قام به محافظ ميسان ( علي دواي ) من نقلة كبير للمحافظة وايضا عمل الاستاذ بهاء الاعرجي من كشف الكثير من ملفات الفساد امام الملاء دون تردد وخوف .... وراحوا يبحثون ويفتشون عن اي خطأ يقوم به التيار ولأنهم لم يستطيعوا الكشف عن اي ملف فساد او تقصير بالعمل وذلك الان التيار لديه الرقيب والناصح والمؤتمن على ارضه وشعبه راحوا بالعمل على اصدار الاشاعات واصدار اوامر استدعاء وتحقيق لم يخرجوا بها الا بالفشل والانكسار, مما جعل من التيار قوة كبيرة ونقطة تحول للنهوض بما هو خير للبلد.... وراح السيد بمنح الشباب فرصه كبيرة للتغير حيث ان للقائد رؤى كبيرة بان تغير الوزراء لما فيه من مصلحة عامة وافكار متغيره واكثر نضوج لمستقبل العراق القادم ولما يحمله الشباب من قدرة عقلية منفتحة غير منغلقة ويرى فيهم القلب النابض والمتحرك للنهوض بالعراق ..حيث كان الفكر الصدري والتخطيط المستمر لبناء العراق الهم الاكبر والتفكير المستمر لإيجاد الحلول خصوصا بعد المرحلة العصيبة التي يمر بها البلد من تفكك والتقسيم واشعال نار الطائفية .. فكان للسيد نظرة حميمة وشاملة , وراح يعمل بخطوات ناضجة ومدروسة ... والهم الذي عاشه الصدر الاثر الكبير لدخول الكفاءات في العملية السياسية.. حيث ان وجود الصدر في العراق هو نعمة لأحبائه ونقمة على اعدائه ... هذا ما عهدناه من قبل السيد خلال السنوات التي مرة ومن خلال التواصل مع الناس وحل كل مشاكلهم والنظر بعين الحب والرضا لله واهله ..خصوصا وهو يمضي على خطى المولى المقدس في تحرير الشعب من الظلم والتهميش والتحرر... 

Share |